ELIAS PAULUS

ELIAS  PAULUS
ELIAS PAULUS THE BIG LOVE الحب الكبير -اضغط على الصورة-

tisdag 13 december 2011

سؤال وجواب حول "البخور في الكنيسة"

منذ العصور الأولى تستخدم الكنيسة البخور أثناء الصلوات ، وللبخور قيمة عملية فى الصلاة. لذلك أمر الرب موسى أن يعمل مذبحاً للبخور بمواصفات خاصة: “وتصنع مذبحاً لإيقاد البخور. من خشب السنط تصعنه، طوله… وتغشيه بذهب نقى.. وتصنع له إكليلاً من ذهب حواليه.. وتجعله قدام الحجاب.. فيوقد عليه هرون بخوراً عطراً كل صباح… وحين يصعد هرون السرج فى العشية يوقده. بخوراً دائماً أمام الرب فى أجيالكم. لا تصعدوا عليه بخوراً غريباً، ولا محرقة أو تقدمة. ولا تسكبوا عليه سكيباً، ويصنع هرون كفارة على قرونه مرة فى السنة” (خر 1:30-10).
أما البخور المستخدم فى الصلاة والعبادة؛ فأيضاً كانت له مواصفات خاصة وله قدسية خاصة، حتى أنه لا يجوز الإنسان أن يصنع مثله أو يستخدمه فى منزله.. وقال الرب لموسى: “خذ لك أعطاراً. ميعة وأظفاراً وقنة عطرة ولباناً نقياً. تكون أجزاء متساوية؛ فتصنعها بخوراً عطراً صنعة العطار مملحاً نقياً مقدساً، وتسحق منه ناعماً، وتجعل منه قدام الشهادة فى خيمة الاجتماع حيث اجتمع بك. قدس أقداس يكون عندكم. والبخور الذى تصنعه على مقاديره.
لا تصنعوا لأنفسكم مثله بل يكون عندك مقدساً للرب. كل من يصنع مثله ليشمه يقطع من شعبه” (خر 34:30-38).
......................................
س: ما هو البخور, ولماذا يُستعمل في الكنيسة؟
 ج: البخور مادة صمغية تفوح منها، عند احتراقها، رائحة عطرية طيبة. تذكر ان المجوس لمّا أتوا الى بيت لحم ليسجدوا للإله –الإنسان الطفل المولود يسوع قدّموا له ذهباً ولُباناً ومرا. واللبان هو اسم آخر للبخور. لهذه الهدية معنى لأن تقديم البخور ليسوع اعتراف بأنه اله.
.....................................
س:هل منذ ذلك الحين يُحرق البخور في الكنيسة؟
 ج: تقديم البخور لله قديم جدا, نقرأ في سفر الخروج (30: 36 – 37) أن الرب قال لموسى أن البخور الذي يُحرق على المذبح "نقي ومقدَّس, مخصص لله", ونقرأ أيضا أن الله نبّه النبي ارميا (الإصحاح 7) ان تقدم البخور للبعل (أي للأصنام) خيانة للإله الحقيقي. واستمرت الكنيسة تقدّم البخور في كل الصلوات.
 .....................................
س:أرى الكاهن يبخرّ الأيقونات, لماذا؟
 ج: نعم يبخّر الأيقونات لكنّه يبخر كل الموجودين في الكنيسة. الأيقونات حضور الذين ذهبوا, ونحن معهم نؤلف الكنيسة جماعة المؤمنين, شركة القديسين. وجوه المصلّين لها معالم الأيقونة كلّها مشدودة نحو الملكوت. الخلاصة ان تقديم البخور وحرقه في الكنيسة والتبخير كله صلاة وتقدمة وسلام وتسبيح. في اول صلاة السحر في نهاية التبخير يرفع الكاهن المبخرة فوق الانجيل ويقول:"المجد للثالوث القدوس المتساوي في الجوهر المحيي غير المنقسم....", وعندما نرتل المزمور 140 في صلاة الغروب او في بدء القداس السابق تقديسه ونقول "لتستقيم صلاتي كالبخور أمامك وارتفاع يديَّ ذبيحةً مسائية" نفهم معنى البخور والتبخير.

fredag 9 december 2011

غاندي الحكيم

يُحكى أن غانـدي كان يجري بسرعة للحاق بقطار وقد بدأ القطار بالسير
وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه
فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية وبسرعة رماها بجوار الفردة الأولى على سكة القطار
فتعجب أصدقاؤه وسألوه ماحملك على مافعلت؟ و لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
فقال غاندي الحكيم:
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما
فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ولن أستفيد أنــا منها أيضا