ايليا يمثل شخصية عظيمة في التاريخ النبوي لبني اسرائيل ولنا كمسحيين. ولم يذكر لنا الكتاب شيئا عن تاريخة. وقد اخفاه الله ليعلمنا انه قادر ان يستخدم اي انية او قلب او وسيلة لمجد اسمه طالما القلب قد قدم له .وقد استخدمة الله منذ شبابه
كان من مستوطني جلعاد (شرق الأردن) ودعاه الرب للخدمة في وقت صعب أيام ملك آخاب وإيزابل زوجته "و لم يكن كآخاب الذي باع نفسه لعمل الشر في عيني الرب"(1مل 21 )
لماذا سُمي بالنبي النارى ؟؟؟
+ سُمي بالنبي الناري : لحرارة خدمته وقوتها :طلب فنزلت نار من السماء وأكلت الذبيحة ,مرة أخرى لتأكل اعداؤه ,فرأى ناراً عجيبة في وسط الجبال ,وإختطفه الرب للسماء في مركبة نارية, كانت قوة إيليا في كونه رجل صلاة ,لم يكن له جيش أو أتعاب في الشعب بل قال لآخاب " حيٌ هو الرب الذي أنا واقفٌ امامه "
دعوة الرب له لإنذار آخاب وتحقق وعود الرب لأتقياؤه :
+ دعاه الرب فأنذر آخاب " حيٌ هو الرب لا يكن مطر إلا عند قولي " وبالفعل إنقطعت الأمطار ثلاث سنوات ونصف وسببت ضيقاً عظيماً للشعب.
بدلاً من توبة آخاب بدأ يبحث عن رغبته فى قتل إيليا.
كيف حمى الله إيليا من شر آخاب ؟؟؟
لكن الرب يعول إيليا عن طريق الغربان بجوار نهر صغير , وبعد جفاف النهر أرسله لصرفة صيدا بلبنان حيث عالته أرملة اجنبية فقيرة , لكن الواقع ان الرب عال الجميع ببركته في أكواز الدقيق الذي لم يفرغ وكوز الزيت الذي لم ينقص
معجزة أقامها الرب بصلوات إيليا
سمح لها الله بتجربة موت ابنها رغم الخير الذي فعلته مع ايليا وايمانها بالله, وحاول الشيطان كما يفعل معنا بتشكيكها في محبة الله وقدرته , تذكرت خطيتها القديمة واعترفت بها وتابت عنها , اقام الرب الطفل بصلاة ايليا وفرحت الارملة بابنها وايضا بتوبتها , فالتجربة وراءها دائما خير " كل الاشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله "
حدث وعد الرب وتحقق لإيليا بنزول المطر :
+بعد ثلاث سنوات ونصف أمر الرب ايليا أن يترائى لآخاب ليعطي مطراً , لكن يجب اولاً أن تنتهي عبادة البعل من وسط الشعب والتي تسبب فيها آخاب واسرته , يجب أن يرجع الشعب الى الله حتى تاتي بركة المطر " توبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم وتاتي أوقات الفرج من عند الرب "
إجتمع أنبياء البعل وكهنتة مع الملك والشعب بينما كان ايليا وحده مع الله قال للشعب " حتى متى تعرجون بين الفرقتين إذا كان الرب هو الله فاتبعوه وان كان البعل فاتبعوه ,الذبيحة التي تنزل نار من السماء وتاكلها تكون هي المقبولة " , تدخل الله ومنع نزول نار كاذبة لذبيحة البعل , وترك ايليا ليتهكم على البعل وكهنتة , حتى الساعة الثالثة ( ميعاد صلب السيد المسيح على الصليب ) فرمم المذبح وقدم ذبيحة وصلى بهدوء لله فارسل نار اكلت الذبيحة والمذبح ولحست الماء فامن الشعب بالله , وصعد ايليا لجبل الكرمل ووضع راسه بين ركبتيه وصلى سبع مرات حتى ارسل الله المطر وحدثت نهضة روحية في الشعب.
ضعف إيليا :
+ إيليا يضعف فأنذرته إيزابل بقطع رأسه في الغد , فبدلاً من اللجوء إلى الله إنهار وهرب وجلس تحت شجرة طالباً الموت لنفسه , ونسى كل قدرة الله معه , لكن الله ارسل لهُ ملاكُه واطعمًه مرتين واعطاه قوة غير عادية ليسير بها اربعين نهاراً وليلة لجبل الله حوريب وهناك كلمه الله بصوت ريح خفيف وأوصاه وصايا وأعلمه ألا يترك نفسه بلا شاهد وهذا ما يوضح لنا أن الإنسان ضعيف مهما بلغت درجة إيمانه وقوته متى إتكل على نفسه ونسى قوة الله.
أذكروا ضعفى فى صلواتكم
كان من مستوطني جلعاد (شرق الأردن) ودعاه الرب للخدمة في وقت صعب أيام ملك آخاب وإيزابل زوجته "و لم يكن كآخاب الذي باع نفسه لعمل الشر في عيني الرب"(1مل 21 )
لماذا سُمي بالنبي النارى ؟؟؟
+ سُمي بالنبي الناري : لحرارة خدمته وقوتها :طلب فنزلت نار من السماء وأكلت الذبيحة ,مرة أخرى لتأكل اعداؤه ,فرأى ناراً عجيبة في وسط الجبال ,وإختطفه الرب للسماء في مركبة نارية, كانت قوة إيليا في كونه رجل صلاة ,لم يكن له جيش أو أتعاب في الشعب بل قال لآخاب " حيٌ هو الرب الذي أنا واقفٌ امامه "
دعوة الرب له لإنذار آخاب وتحقق وعود الرب لأتقياؤه :
+ دعاه الرب فأنذر آخاب " حيٌ هو الرب لا يكن مطر إلا عند قولي " وبالفعل إنقطعت الأمطار ثلاث سنوات ونصف وسببت ضيقاً عظيماً للشعب.
بدلاً من توبة آخاب بدأ يبحث عن رغبته فى قتل إيليا.
كيف حمى الله إيليا من شر آخاب ؟؟؟
لكن الرب يعول إيليا عن طريق الغربان بجوار نهر صغير , وبعد جفاف النهر أرسله لصرفة صيدا بلبنان حيث عالته أرملة اجنبية فقيرة , لكن الواقع ان الرب عال الجميع ببركته في أكواز الدقيق الذي لم يفرغ وكوز الزيت الذي لم ينقص
معجزة أقامها الرب بصلوات إيليا
سمح لها الله بتجربة موت ابنها رغم الخير الذي فعلته مع ايليا وايمانها بالله, وحاول الشيطان كما يفعل معنا بتشكيكها في محبة الله وقدرته , تذكرت خطيتها القديمة واعترفت بها وتابت عنها , اقام الرب الطفل بصلاة ايليا وفرحت الارملة بابنها وايضا بتوبتها , فالتجربة وراءها دائما خير " كل الاشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله "
حدث وعد الرب وتحقق لإيليا بنزول المطر :
+بعد ثلاث سنوات ونصف أمر الرب ايليا أن يترائى لآخاب ليعطي مطراً , لكن يجب اولاً أن تنتهي عبادة البعل من وسط الشعب والتي تسبب فيها آخاب واسرته , يجب أن يرجع الشعب الى الله حتى تاتي بركة المطر " توبوا وارجعوا لتمحى خطاياكم وتاتي أوقات الفرج من عند الرب "
إجتمع أنبياء البعل وكهنتة مع الملك والشعب بينما كان ايليا وحده مع الله قال للشعب " حتى متى تعرجون بين الفرقتين إذا كان الرب هو الله فاتبعوه وان كان البعل فاتبعوه ,الذبيحة التي تنزل نار من السماء وتاكلها تكون هي المقبولة " , تدخل الله ومنع نزول نار كاذبة لذبيحة البعل , وترك ايليا ليتهكم على البعل وكهنتة , حتى الساعة الثالثة ( ميعاد صلب السيد المسيح على الصليب ) فرمم المذبح وقدم ذبيحة وصلى بهدوء لله فارسل نار اكلت الذبيحة والمذبح ولحست الماء فامن الشعب بالله , وصعد ايليا لجبل الكرمل ووضع راسه بين ركبتيه وصلى سبع مرات حتى ارسل الله المطر وحدثت نهضة روحية في الشعب.
ضعف إيليا :
+ إيليا يضعف فأنذرته إيزابل بقطع رأسه في الغد , فبدلاً من اللجوء إلى الله إنهار وهرب وجلس تحت شجرة طالباً الموت لنفسه , ونسى كل قدرة الله معه , لكن الله ارسل لهُ ملاكُه واطعمًه مرتين واعطاه قوة غير عادية ليسير بها اربعين نهاراً وليلة لجبل الله حوريب وهناك كلمه الله بصوت ريح خفيف وأوصاه وصايا وأعلمه ألا يترك نفسه بلا شاهد وهذا ما يوضح لنا أن الإنسان ضعيف مهما بلغت درجة إيمانه وقوته متى إتكل على نفسه ونسى قوة الله.
أذكروا ضعفى فى صلواتكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق