مسكينة هذه الانسانية !لا تزال في عطش شديد الي دماء الشهداء ،بل لعل العطش الشديد يزداد كلما ازدادت فيها افات الاثرة و الانانية و نسيان المصلحة الخادلة في سبيل المصلحة الزائلة ،او لعل العطش الشديد الي دماء الشهداء يزداد في هذاالزمن خاصة دون سائر الازمنة الغابرة ،لانه الزمن الذي وجدت فيه الوحدة الانسانية وجودا ماديا فعليا و اصبح لزاما لها ان توجد في الضمير و في الروح كما وجدت في الخريطة الجغرافية و في برامج السفن و الطيارات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق