عقاقير لعلاج الخيانة الزوجية وللقضاء على العنوسة !!
حالياً بالاسواق .. عقاقير لعلاج الخيانة الزوجية وللقضاء على العنوسة !!
الحب إحساس نبيل يسعى إليه الإنسان وعندما يجده يتمسك به ليرى فيه سبب الحياة ولا يستطيع اللسان التعبير عنه.. ومؤخراً اكتشف العلماء فى أوربا وأمريكا أن المخ هو الذى يسمح بالحب وان الحب لا يقع فجأة.. وذهب العلماء إلى أكثر من ذلك فتوصلوا إلى استخراج عطر يساعد على الحب كما اعلنوا التوصل إلى الجين المسئول عن الخيانة الزوجية وقد أكد العلماء إلى أن مخ الإنسان يتكون من نوعين من الخلايا العصبية وخلايا اخرى داعمة تسمى خلايا الغراء العصبى والخلايا العصبية هى المحور الأساسى فى الجهاز العصبى فهى التى تتلقى الاشارات وتتمتع تلك الخلايا بقدرات خارقة وغامضة بخصائصها الفيزيولوجية وأنماط اتصالها ببعضها البعض وايضا افرازاتها الكيميائية من خلال تحديد تفكيرك وتصرفك وغرائزك كما انها تشكل عواطفك ومشاعرك وغضبك وسعادتك وخوفك وهى التى تصبغ احلامك وأمانيك ويعتبر هذا العضو الذى يوجد فى جمجمتك والذى يضم الجرام الواحد من انسجته أكثر من 70 مليون خلية عصبية.. عضواً ساكناً ولكنه يستهلك ربع الاوكسجين اللازم لجريان الدم فى جسم الإنسان.. وقد حاول العلماء فك أسرار هذا المخ المعجز وقد اكتشفوا آليات وكيفية تخزين المعلومات فى تلاقيف المخ واكتشفوا أيضاً كيفية احساس المرء بالمكان والاتجاهات.
كما اكتشفوا كيمياء الحب والحزن والخوف وان كانت تلك الاكتشافات لم تحدد الصورة بشكلها الواضح وقد اثبتت التجارب العلمية انه فى لحظات الحب والميل يفرز الجسم مادة كيميائية تسمى (فينيل ايثيل أمين) وقد أطلق عليه العلماء اسم عقار الحب لأن حقن هذا العقار فى دم الإنسان يؤدى به إلى ناحية تشبه إلى حد كبير تلاقى وتدافع المشاعر الحميمة والغاضبة من خلال افراز هذه المادة وهى التى لعب دوراً كبيراً فى الميل لشخص دون الآخر..
ولكن كيف يتم هذا الميل وأسبابه?
> لماذا نحب?
ذكرت الباحثة الانثربولوجية (هيلين فيشير) لماذا نحب أو لماذا نميل لشخص دون الآخر،فقد حصرت الاجابة بمادتى (النورييفرين) و(الدويامين) وهما المادتان الكيماويتان اللتان تحددان مشاعر الميل أو الكره الإنسانى تجاه الاخرين من خلال العلاقة الكيمائية وقامت الباحثة باجراء بحث من خلال الانجذاب والانصراف من النظرة الأولى واستباقية الانطباع فذكرت أن المخ يتفاعل كيمياوياً محدثاً طاقة مصدرة للعاطفة والبهجة والغيرة من جانب الحب.. والاشياء والبغض والاكتئاب من جانب الكره.
فقد تعيش مع شخص عشرات السنين لا تجد تقبلاً لهذا الشخص وتقابل شخصاً فى عدة دقائق فتجد نفسك منجذباً بكل مشاعرك وأحاسيسك تجاه هذا الشخص حتى فى الأماكن والجمادات وبعض الحيوانات.
> دواء للإخلاص
اذا كانت الخيانة الزوجية تحير العلماء من حيث تفسير أسبابها ومعرفة الهرمونات والتفاعلات الكيميائية الواقفة خلفها.. فان الاخلاص لم يعد كذلك فقد وضع العلماء أيديهم على مفاتحه وربما يعينهم ذلك عن البحث عن أسباب الخيانة ومبررات (زوغان العين) فهل اقتربوا بالفعل من اختراع دواء يجعل شخصاً مخلصاً جداً حتى ولو كانت جينات الخيانة تجرى فى دمه فقد نجح باحثون أمريكيون فى جعل فأر الحقل (زائغ العين) والذى لا يكتفى أبداً بأنثى واحدة.. مخلصاً لزوجته حتى آخر العمر من طريق التدخل الكيميائى الذى يوجد فى دماغه..
أهمية هذا الاكتشاف المذهل تكمن فى انه نجح فى السيطرة على حيوان يعتبر الاخلاص غير موجود فى قاموس حياته.. وهو لا يختلف كثيراً عن معظم الثدييات الاخرى.. فقد توصلت الدراسات الى ان احد الهرمونات ويطلق عليه (خاسوبريست) أقل لهرمون الاخلاص فى دماغه ولذلك قام العلماء بزرع المزيد من المستقبلات لهذا الهرمون فى فأر الحقل وكانت النتيجة مذهلة حيث تغير سلوك الفئران وأصبح اهتمام الذكر محصوراً فى انثى واحدة حتى لو حاولت اناث اخريات اغراءه وتفنن فى ذلك:
عقار الاخلاص البشرى هو المحصلة النهائية لهذه التجارب والتاريخ الطبى يؤكد ان الكثير مما ينطبق على فئران التجارب ينطبق على الإنسان فهل سيأتى اليوم الذى تكفى جرعة دواء لتخليص الأزواج من الغيرة المؤلمة والشك القاتل وتحول الجميع إلى مخلصين دائمين.
الحب إحساس نبيل يسعى إليه الإنسان وعندما يجده يتمسك به ليرى فيه سبب الحياة ولا يستطيع اللسان التعبير عنه.. ومؤخراً اكتشف العلماء فى أوربا وأمريكا أن المخ هو الذى يسمح بالحب وان الحب لا يقع فجأة.. وذهب العلماء إلى أكثر من ذلك فتوصلوا إلى استخراج عطر يساعد على الحب كما اعلنوا التوصل إلى الجين المسئول عن الخيانة الزوجية وقد أكد العلماء إلى أن مخ الإنسان يتكون من نوعين من الخلايا العصبية وخلايا اخرى داعمة تسمى خلايا الغراء العصبى والخلايا العصبية هى المحور الأساسى فى الجهاز العصبى فهى التى تتلقى الاشارات وتتمتع تلك الخلايا بقدرات خارقة وغامضة بخصائصها الفيزيولوجية وأنماط اتصالها ببعضها البعض وايضا افرازاتها الكيميائية من خلال تحديد تفكيرك وتصرفك وغرائزك كما انها تشكل عواطفك ومشاعرك وغضبك وسعادتك وخوفك وهى التى تصبغ احلامك وأمانيك ويعتبر هذا العضو الذى يوجد فى جمجمتك والذى يضم الجرام الواحد من انسجته أكثر من 70 مليون خلية عصبية.. عضواً ساكناً ولكنه يستهلك ربع الاوكسجين اللازم لجريان الدم فى جسم الإنسان.. وقد حاول العلماء فك أسرار هذا المخ المعجز وقد اكتشفوا آليات وكيفية تخزين المعلومات فى تلاقيف المخ واكتشفوا أيضاً كيفية احساس المرء بالمكان والاتجاهات.
كما اكتشفوا كيمياء الحب والحزن والخوف وان كانت تلك الاكتشافات لم تحدد الصورة بشكلها الواضح وقد اثبتت التجارب العلمية انه فى لحظات الحب والميل يفرز الجسم مادة كيميائية تسمى (فينيل ايثيل أمين) وقد أطلق عليه العلماء اسم عقار الحب لأن حقن هذا العقار فى دم الإنسان يؤدى به إلى ناحية تشبه إلى حد كبير تلاقى وتدافع المشاعر الحميمة والغاضبة من خلال افراز هذه المادة وهى التى لعب دوراً كبيراً فى الميل لشخص دون الآخر..
ولكن كيف يتم هذا الميل وأسبابه?
> لماذا نحب?
ذكرت الباحثة الانثربولوجية (هيلين فيشير) لماذا نحب أو لماذا نميل لشخص دون الآخر،فقد حصرت الاجابة بمادتى (النورييفرين) و(الدويامين) وهما المادتان الكيماويتان اللتان تحددان مشاعر الميل أو الكره الإنسانى تجاه الاخرين من خلال العلاقة الكيمائية وقامت الباحثة باجراء بحث من خلال الانجذاب والانصراف من النظرة الأولى واستباقية الانطباع فذكرت أن المخ يتفاعل كيمياوياً محدثاً طاقة مصدرة للعاطفة والبهجة والغيرة من جانب الحب.. والاشياء والبغض والاكتئاب من جانب الكره.
فقد تعيش مع شخص عشرات السنين لا تجد تقبلاً لهذا الشخص وتقابل شخصاً فى عدة دقائق فتجد نفسك منجذباً بكل مشاعرك وأحاسيسك تجاه هذا الشخص حتى فى الأماكن والجمادات وبعض الحيوانات.
> دواء للإخلاص
اذا كانت الخيانة الزوجية تحير العلماء من حيث تفسير أسبابها ومعرفة الهرمونات والتفاعلات الكيميائية الواقفة خلفها.. فان الاخلاص لم يعد كذلك فقد وضع العلماء أيديهم على مفاتحه وربما يعينهم ذلك عن البحث عن أسباب الخيانة ومبررات (زوغان العين) فهل اقتربوا بالفعل من اختراع دواء يجعل شخصاً مخلصاً جداً حتى ولو كانت جينات الخيانة تجرى فى دمه فقد نجح باحثون أمريكيون فى جعل فأر الحقل (زائغ العين) والذى لا يكتفى أبداً بأنثى واحدة.. مخلصاً لزوجته حتى آخر العمر من طريق التدخل الكيميائى الذى يوجد فى دماغه..
أهمية هذا الاكتشاف المذهل تكمن فى انه نجح فى السيطرة على حيوان يعتبر الاخلاص غير موجود فى قاموس حياته.. وهو لا يختلف كثيراً عن معظم الثدييات الاخرى.. فقد توصلت الدراسات الى ان احد الهرمونات ويطلق عليه (خاسوبريست) أقل لهرمون الاخلاص فى دماغه ولذلك قام العلماء بزرع المزيد من المستقبلات لهذا الهرمون فى فأر الحقل وكانت النتيجة مذهلة حيث تغير سلوك الفئران وأصبح اهتمام الذكر محصوراً فى انثى واحدة حتى لو حاولت اناث اخريات اغراءه وتفنن فى ذلك:
عقار الاخلاص البشرى هو المحصلة النهائية لهذه التجارب والتاريخ الطبى يؤكد ان الكثير مما ينطبق على فئران التجارب ينطبق على الإنسان فهل سيأتى اليوم الذى تكفى جرعة دواء لتخليص الأزواج من الغيرة المؤلمة والشك القاتل وتحول الجميع إلى مخلصين دائمين.