الجمعة، 8 أكتوبر 2010
الشاعر الروسي العظيم الكسندر بوشكين
ولد بوشكين بمدينة موسكو في 6 يونيو/حزيران عام 1799. نشأ في أسرة نبلاء، فأمه ناديجدا ، حفيدة إبراهيم هانيبال الجد الأكبر لبوشكين. والذي هو من اصل أثيوبي، تم إهدائه إلى القيصر بطرس الأكبر، وأصبح فيما بعد أحد الضباط المقربين من القيصر. وهذا ما أعطى بوشكين ملامح إفريقية. قصة جده هذه أوحت لبوشكين بكتابة رواية اسماها “ربيب بطرس الاكبر” التي تعتبر من روائع الادب الروائي الروسي. درس بوشكين بين الأعوام 1811-1817 في مدرسة متخصصة في ضواحي بطرسبورغ.وهي مدرسة أسست لتعليم أولاد النخبة الروسية.
أثرت سنوات دراسة بوشكين في تعزيز نزعته الأدبية والسياسية، وكتب العديد من القصائد الشعرية في أثناء دراسته. وبعد تخرجه من المدرسة أُسندت إليه وظيفة في وزارة الخارجية الروسية، وكان في تلك الفترة يرتاد أندية وجمعيات مدينة بطرسبورغ الأدبية والعلمية.
أثرت سنوات دراسة بوشكين في تعزيز نزعته الأدبية والسياسية، وكتب العديد من القصائد الشعرية في أثناء دراسته. وبعد تخرجه من المدرسة أُسندت إليه وظيفة في وزارة الخارجية الروسية، وكان في تلك الفترة يرتاد أندية وجمعيات مدينة بطرسبورغ الأدبية والعلمية.
تميّز العهد الذي عاش فيه بوشكين بالاستبداد الاجتماعي، حيث كانت السلطات مركزة بين القيصر والنبلاء، وكانت أفكار بوشكين تعبر عن أراء الشباب النبلاء الذين كانوا ينادون بإحداث تغييرات سياسية في روسيا، كما إن أعماله تعكس مشاعر وأفكار جيله، وبسبب احدى قصائده السياسية تم نفي بوشكين إلى جنوب روسيا. وكانت تلك المرة الاولى التي ينفى فيها بوشكين لكنها لم تكن الاخيرة، فقد تعرض بوشكين الى مضايقات من قبل السلطات القيصرية، ولكن القيصر وبالرغم من خلافاته السياسية مع بوشكين، كان معجبا بابداعه.
سعى القيصر الى تقريب بوشكين بهدف جعله شاعر البلاط،، واستطاع بوشكين انذاك التقرب من القيصر بذكاء وحيلة غير انه استمر بانتقاد القيصر وسياسته، مما دفع القيصر الى توجيه تهمة الخيانة لبوشكين، وترتب على ذلك نفي الاخير الى أماكن عديدة من روسيا.
حرية الفرد ودوره في التاريخ كانتا من المواضيع المفضلة لدى بوشكين. وخلال رحلته الى منفاه تعرف بوشكين على ثقافة وتاريخ القوقاز، وكرس له الكثير من أشعاره مثل قصيدة "الأسير القوقازي"، و"الأخوة الأشرار". وأصبحت روايته الشعرية " يفغيني أونيغين" موسوعة تصف الحياة في عصره.
وعموما يمكننا القول أن كتابات بوشكين تميزت بتنوعها إبتداءا من قصص الأطفال وانتهاءا بالروايات التاريخية. كما وان قلة من الشعراء تمكنوا من مظاهاة بوشكين في صياغة روائعه الفنية، لذلك يعد بوشكين مؤسس اللغة الروسية والأدب الروسي الحديث.
ان دراسة هذا الشاعر تعني دراسة الأدب الروسي عموما، ومعرفة مراحل الفترة القيصرية الروسية منذ بطرس الأكبر وحتى نيقولا الأول، وكذلك معرفة الحوادث التاريخية التي وقعت في النصف الأول من القرن التاسع عشر. كما سميت فترة إنتاجه بالعصر الذهبي للشعر الروسي، وهو عصر التقارب بين الأدب الروسي من جهة والآداب العربية والشرقية من جهة أخرى.
في عام 1831 تزوج بوشكين أجمل فتاة في عصره واسمها نتاليا غونتشاروفا، وأنجب منها 4 أبناء. توفي بوشكين عام 1837 إثر إصابته بجرح في مبارزة له مع أحد النبلاء الفرنسيين يدعى دانتس دفاعا عن شرفه.
وبالرغم من أن بوشكين لم يعش أكثر من 36 عاما إلا أنه ترك تراثا أدبيا كبيرا حتى ظن الكثير من قرائه غير المطلعين على سيرة حياته أنه عاش لفترة طويلة. ومازال بوشكين حيا في قصائده الخالدة التي ما زالت وحتى الآن تترجم إلى الكثير من لغات العالم.السبت، 2 أكتوبر 2010
اني اريد شرابي دمه الذي هو المحبة غير البالية
لا تجعلوا المسيح على شفاهكم والعالم في قلوبكم فليكن الحسد بعيداً عن داخلكم إن رغبتي الارضية قد صلبت ولم تبق فيّ أي نار لأحب المادة لايوجد في غير "ماء حي" يدمدم في أعماقي ويقول تعال الى الآب لم يعد يروقني غذاء الفساد ولاتغريني ملذات هذا العالم اني اريد شرابي دمه الذي هو المحبة غير البالية
القديس اغناطيوس الانطاكي الحامل الاله
القديس اغناطيوس الانطاكي الحامل الاله
الجمعة، 1 أكتوبر 2010
الخميس، 30 سبتمبر 2010
القديس ايليان الحمصي
وُلِدَ القديس ايليان في مدينة حمص في القرن الثالث الميلادي من أب يُدعى( كنداكيوس) (1) من عباد للأصنام ومن أعيان وذو مركز كبير في المدينة ومن أم تُدعى ( أخثسترا ) يُقال أنها من أصل يوناني حيث يعني اسمها ( سمكة النجوم ) وكانت على درجة عالية من الوداعة وحُسْن التربية .وكان ابنهم يُدعى ( يوليان ) واعتنت بتربيته مربيّة تُدعى ( مطرونة ) وكانت مسيحية وبدأت تعطيه مبادىء المسيحية سِرّاً دون علم أهله . وعن طريقها كان يزور الناسك القس الطبيب ( إيباتيوس ) عند نبع الهرمل ـ شمال غرب حمص ـ وكان يُسَمّى ناسك (الأورانتس ) الذي يعني نهر العاصي ويحفظ منه أسرار الدين المسيحي وأيضاً يجتمع مع أسقف حمص ( سلوانس ) (2) وتلميذه لوقا والقارىء موكيوس .كان إليان مسروراً جداً بالحياة العسكرية التي أكسبته بنية قوية ومتانة عضل وشجاعة قلب ، وقد رأى في زياراته المتكررة للناسك أن يكتب لوالده كي يسمح له باعتزال الأعمال العسكرية ليتفرّغ لتحصيل العلوم الطبية ، فسمح له بذلك فتفهّم معلومات طبية جديرة بالتقدير بفترة قصيرة فمارس الطب بمهارة فائقة وكان يحرص على شفاء المرضى ومعالجتهم بمحبة المسيح وإيمان الرسل وهذا ماتدل عليه أيقونته الرسمية وهو بلباس الفرسان الرومانيين يمتطي الخيل ويحمل في يده اليسرى رمحاً وبجانبه الهاون والمطرقة الذي يدل على انه طبيب . فاشتكى أطباء حمص إلى والده وقالوا له : ( إن إبنك يُبَشِّرْ باسم إله النصارى ويهزأ بآلهتنا فكيف ترضى بذلك ولو علم الإمبراطور لغضب عليك.
كان ايليان رجلاً مؤمناً يضع كل رجائه بالسيد المسيح غير مكترث بمغريات هذا العالم الفاني وكان يصلّي ليلاً ونهاراً ويتمسّك بالصوم ويقوم بأعمال الخير فيعالج المساكين ويوزع عليهم كل ما يقع بيده من مال أبيه .
وفي عام 284 عندما أمر الإمبراطور ( نوميريان ) باضطهاد المسيحيين في جميع أرجاء الإمبراطورية . اضطر معظم أهالي حمص إلى ترك عبادة الإله الحقيقي واتبعوا الديانة الوثنية غير أن ايليان كان من القلائل الذين لم يخفهم الاضطهاد فبقي محافظاً على إيمانه المستقيم وكان من بين الذين لم يحيدوا عن عقيدتهم الأسقف سلوانس وتلميذاه لوقا وموكيوس .وعرف والد إليان بأنهم يبشرون بدين المسيح فألقى بهم فريسة للوحوش فاستشـهدوا بتاريخ
10/آذار / 284 .
بدأ ايليان بعد استشهاد رفاقه يُظهِر علانية احترامه لهم ويجهر بإيمانه ويهاجم الأصنام ، فأمر والده الجنود بالقبض عليه . بقي إليان في السجن أحد عشر شهرا ًكان خلالها يحث كل الذين يأتون اليه على ترك عبادة الأصنام واللحاق بالسيد المسيح . فأغاظ هذا التصرف والده فنفذ صبره وقرّر تعذيبه وقتله ، فسلّمه إلى الجلاّدين فقادوه إلى شرقي المدينة وقيدوه بالحبال وحلقوا شعره ثم غرزوا اثني عشر مسماراً طويلاً في رأسه ويديه وقدميه . وعندها صـرخ: ( اسبّحك يا إلهي الساكن في السماء والأرض ..... اعطني القوة لأتحمّل مرارة هذا العذاب وأغمي عليه ، فتركه الجلادون وانصرفوا ظنّاً منهم انه مات . أما ايليان فكان حياً وما لبث أن جمع قواه وتمكّن من جرّ نفسه إلى مغارة قريبة كانت مصنعاً لفخّاري مسيحي وعندما دخلها مجّد الله قائلاً " أشكرك يا إلهي الذي أهّلتني لهذا العذاب من أجل اسمك القدّوس " ثم أسلم الروح وكان ذلك في 6/ شباط /285 . وبعد يومين أخذ الفخّاري جسد القديس ووضعه في كنيسة ( الرسل والقديسة بربارة ) .
تعيّــد له الكنيسة الأرثوذكسية في السادس من شهر شباط .
كان ايليان رجلاً مؤمناً يضع كل رجائه بالسيد المسيح غير مكترث بمغريات هذا العالم الفاني وكان يصلّي ليلاً ونهاراً ويتمسّك بالصوم ويقوم بأعمال الخير فيعالج المساكين ويوزع عليهم كل ما يقع بيده من مال أبيه .
وفي عام 284 عندما أمر الإمبراطور ( نوميريان ) باضطهاد المسيحيين في جميع أرجاء الإمبراطورية . اضطر معظم أهالي حمص إلى ترك عبادة الإله الحقيقي واتبعوا الديانة الوثنية غير أن ايليان كان من القلائل الذين لم يخفهم الاضطهاد فبقي محافظاً على إيمانه المستقيم وكان من بين الذين لم يحيدوا عن عقيدتهم الأسقف سلوانس وتلميذاه لوقا وموكيوس .وعرف والد إليان بأنهم يبشرون بدين المسيح فألقى بهم فريسة للوحوش فاستشـهدوا بتاريخ
10/آذار / 284 .
بدأ ايليان بعد استشهاد رفاقه يُظهِر علانية احترامه لهم ويجهر بإيمانه ويهاجم الأصنام ، فأمر والده الجنود بالقبض عليه . بقي إليان في السجن أحد عشر شهرا ًكان خلالها يحث كل الذين يأتون اليه على ترك عبادة الأصنام واللحاق بالسيد المسيح . فأغاظ هذا التصرف والده فنفذ صبره وقرّر تعذيبه وقتله ، فسلّمه إلى الجلاّدين فقادوه إلى شرقي المدينة وقيدوه بالحبال وحلقوا شعره ثم غرزوا اثني عشر مسماراً طويلاً في رأسه ويديه وقدميه . وعندها صـرخ: ( اسبّحك يا إلهي الساكن في السماء والأرض ..... اعطني القوة لأتحمّل مرارة هذا العذاب وأغمي عليه ، فتركه الجلادون وانصرفوا ظنّاً منهم انه مات . أما ايليان فكان حياً وما لبث أن جمع قواه وتمكّن من جرّ نفسه إلى مغارة قريبة كانت مصنعاً لفخّاري مسيحي وعندما دخلها مجّد الله قائلاً " أشكرك يا إلهي الذي أهّلتني لهذا العذاب من أجل اسمك القدّوس " ثم أسلم الروح وكان ذلك في 6/ شباط /285 . وبعد يومين أخذ الفخّاري جسد القديس ووضعه في كنيسة ( الرسل والقديسة بربارة ) .
تعيّــد له الكنيسة الأرثوذكسية في السادس من شهر شباط .
الجمعة، 24 سبتمبر 2010
Τής μετανοίας ο κήρυξ
Τής μετανοίας ο κήρυξ...
Τή Κθ' τού αυτού μηνός, μνήμη τής αποτομής τής τιμίας κεφαλής τού αγίου ενδόξου Προφήτου Προδρόμου καί Βαπτιστού Ιωάννου.
Στίχοι
• Τέμνει κεφαλήν χείρ μιαιφόνος ξίφει,
• Τού χείρα θέντος εις κεφαλήν Κυρίου.
• Εικάδι αμφ' ενάτη Προδρόμου τάμεν αυχένα χαλκός.
Ήχος β'
Τής μετανοίας ο κήρυξ, Ιωάννη Βαπτιστά, εκτμηθείς σου τήν κάραν, τήν, γήν ηγίασας, ότι τόν νόμον τού Θεού τοίς πιστοίς ετράνωσας, καί παρανομίαν εξηφάνισας, Ως παρεστηκώς τώ θρόνω τού επουρανίου Βασιλέως Χριστού, αυτόν ικέτευε, ελεηθήναι τάς ψυχάς ημών.
الخميس، 23 سبتمبر 2010
أول الشهيدات تقلا (24 أيلول)
القديسة تقلا أولى الشهيدات والمعادلة الرسل | |
وُلدت القديسة تقلا في مدينة أنطاكية في تركيا، من والدين وثنيين في سنة/20/م،
وكان والدها والياً على إنطاكية وأمها سيدة فاضلة ومتمسكين بدين آبائهما الوثنية،
ونشأت القديسة في هذا البيت وترعرعت فيه وتنعمت بالجاه والثراء ورفاه العيش،
وكانت ذات حسن وجمال حتى أن طالبيها للزواج أصبحوا لا يحصون عدداً وتقدم منها شاب اسمه ناماريوس إلى خطبتها وهو أمير وثني ومن أعيان وشرفاء البلاد ووصل بحبه لها حتى العبادة،
وكانت ذات عقل ثاقب وشديدة الرغبة في تحصيل العلوم والمعارف، فانكبت على الدراسة وكانت فصيحة اللسان.
أثناء ذلك جاء القديسان بولس وبرنابا الى إنطاكية يبشران بإنجيل الرب يسوع ويعلما الناس داعيان إياهم إلى المسيحية ونبذ الوثنية،
فسمعت القديسة تعاليم القديس بولس واستهوتها تعاليمه فآمنت بالرب يسوع وأشرق في قلبها نور لم تألفه من قبل، نور المسيح المضيء للجميع،
غير أن اليهود أثاروا الوثنيين ضد القديس بولس ورفيقه برنابا لأنهما كانا جريئين في دعوتهما ويدعمان تعاليمهما بالعجائب، وقبضوا عليهما وقرروا رجمهما،
فما أن حل الظلام حتى نزلت القديسة إلى السجن بعد أن رشت حارسه بالمال بعد أن باعت كل ذهبها وحليها الخاص لهذه الغاية،
وتلقنت من بولس التعاليم السماوية وغادروا ثلاثتهم السجن إلى مكان أكثر أماناً، وكانت تقضي أوقاتها بالصلاة إلى الله وتتأمل كلام الرسول بولس وتعمل به.
رافقت بولس إلى مدينة أثينا التي كانت عاصمة الفكر والفن الإغريقي، حيث تلاطمت فيها العبادات للآلهة العديدة فثار بولس وراح يخاطب اليهود في كل مكان، ح
تى أن الوثنيين أصبحوا يصغون إليه بكل انتباه وقبول، وكان كل ذلك على مرأى ومسمع من القديسة تقلا فازداد قلبها إيماناً بيسوع المسيح ابن الله الوحيد.
سمع الأبوان عن ابنتهما كل شيء، وحاولا إقناعها بجميع الوسائل الممكنة ولكن دون جدوى، وعندما عجز والدها من إقناعها،
وخوف والدها على مركزه وبتحريض الآخرين له سلمها إلى الحاكم
الذي زجها إلى الأسود التي تراجعت وهدأت عندما شاهدت القديسة،
ثم أمر بأن تُحرق بالنار وساعة تنفيذ الحكم أبرقت السماء وأرعدت وانهمر المطر الغزير مما جعل تنفيذ الحكم مستحيلاً،
ولما لم تفلح النار بها، ربطها إلى طرفي ثورين جانحين ليشطراها شطرين إلا أن الثيران رفضت تنفيذ المهمة مما حيَّر الحاكم بأمرها،
فأراد أن يتخلص منها فألقاها في حفرة عميقة مليئة بالثعابين السامة، فنزلت نار من السماء وأحرقت الثعابين ونجت القديسة من الحكم،
فدهش الوالي من تلك المعجزات المتكررة وخاف من هياج الشعب ضده، فاستدعى القديسة وسألها: "مَنْ أنتِ أيتها الفتاة، وما الذي يرد عنكِ هذه الوحوش والحيوانات المفترسة ويحميكِ من تنفيذه أوامري"؟..
فأجابته:
"أنا تقلا أمَةُ يسوع المسيح ابن الله الحي وهو نجاة المأسورين وتعزية الحزانى،
وهو الذي أنقذني من الوحوش والموت، ويحفظني بنعمته وله لمجد والكرامة".
حينئذٍ أعلن الوالي أمام الشعب وقال:
"إن تقلا أمَةٌ يسوع المسيح هي طليقة حرة"،
فتعالت أصوات الفرح وخرجت البتول من بينهم وذهبت إلى بيت السيدة الشريفة طروفينا التي كانت تعطف عليها، فاتجهت القديسة من أنطاكية إلى سوريا إلى منطقة معلولا
ووجدت فيها الحقل الخصب لتعبدها والتبشير بالرب يسوع،
وذاع صيتها في كل المنطقة وانتقلت شهرتها حتى إلى بلاد الغرب،
وكانت تسافر بين الحين والآخر إلى بلاد الغرب وخاصة اسبانيا لتبشر بالرب يسوع، فاعتمد الكثيرون منهم على اسم ربنا ومخلصنا يسوع المسيح ,وأهدتدوا إلى الإيمان بالإله الحقيقي، تاركين الوثنية و عبادة الاصنام.
وشيدت لها الكنائس الكثيرة باسمها، ودُعيت فتيات كثيرات باسمها لينالن شفاعتها.
عاشت القديسة تقلا /90/ سنة، ورقدت بالرب بأمان في قرية معلولا ودُفنت فيها وبُني بجانب قبرها الذي أصبح مزاراً ومحجاً للجميع ديراً للراهبات يؤمه الآلاف المؤلفة من السياح والزائرين من كل أرجاء الدنيا،
عاشت القديسة تقلا /90/ سنة، ورقدت بالرب بأمان في قرية معلولا ودُفنت فيها وبُني بجانب قبرها الذي أصبح مزاراً ومحجاً للجميع ديراً للراهبات يؤمه الآلاف المؤلفة من السياح والزائرين من كل أرجاء الدنيا،
وقد دعتها الكنيسة "الأولى في الشهيدات" حيث تعرضت لعذابات شتى، ولأسفار مضنية وقاسية قضت حياتها كلها للتبشير بالإنجيل،
وكما ألقت الكنيسة عليها لقب "المعادلة الرسل"، إكراماً وإجلالاً لها.
معلــولا:
كانت رحلتها من أنطاكية إلى معلولا شاقة وطويلة، فلا طعام ولا ماء ونوم في العراء مع الحر والبرد، وحيثما حلت كانت تزرع الفرح والسعادة في نفوس سامعيها،
كانت رحلتها من أنطاكية إلى معلولا شاقة وطويلة، فلا طعام ولا ماء ونوم في العراء مع الحر والبرد، وحيثما حلت كانت تزرع الفرح والسعادة في نفوس سامعيها،
إلى أن وصلت إلى بلدة معلولا فلجأت إلى احد الكهوف واختارته مسكناً لها، وما زال موجوداً حتى الآن، وفي رحابه بُني الدير للرهبنة النسائية حاملاً اسمها المقدس،
ولم تكتفِ بالتبشير في أنحاء سوريا إنما وصلت في جهاداتها التبشيرية إلى اسبانيا لتي استقبلتها وآمنت بالرب يسوع وبُنيت الكنائس فيها حاملة اسمها، واتخذت الفتيات اسمها شفيعة لهن وتبركاً به.
للقديسة عجائب لا تعد ولا تحصى في تاريخ الدير الذي يعود إلى بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وأرشيف الدير عامر بأخبار هذه المعجزات حتى يومنا هذا.
وكم يحلو للإنسان أن يرى جماهير المؤمنين تحتشد في يوم عيدها المقدس في 24/أيلول من كل عام حيث يتحول الدير إلى مكان للصلاة والابتهاج والفرح،
يقدمون فيه للقديسة الابتهالات ولله الشكر الذي انعم عليهم بالسلام والطمأنينة وقد دُعيت القديسة تقلا الأولى في الشهيدات لأنها أول فتاة تؤمن بالرب يسوع وتنال العذاب على أيدي والدها وجلاديها وتنجو منها،
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)