ELIAS PAULUS

ELIAS  PAULUS
ELIAS PAULUS THE BIG LOVE الحب الكبير -اضغط على الصورة-

onsdag 13 oktober 2010

الموت والحياة مابعد الموت بالمسيحية

لماذا الخوف من الموت؟
هناك ثلاثة أسباب تجعل الإنسان يخاف ويرتعب من الموت
1- الموت خسارة ونهاية للحياة ولكل شيء (خسارة الموت)
2- الموت آلام مبرحة جسديًا ونفسيًا (آلام الموت)
3- الموت غموض وجهل لما بعده (غموض الموت)

لا توجد فلسفة أو قوة تجعل الإنسان يستطيع أن يقهر رعب الموت إلا الإيمان المسيحي.

بولس يقهر رعب الموت
عندما أعلن الروح القدوس أن وُثقًا وشدائد تنتظر بولس، وأن اليهود سيسلّمونه إلى أيدي الأمم (أعمال20، 21)، وعندما حزن المؤمنين على ذلك وطلبوا منه عدم الذهاب إلى هناك، قال لهم «ماذا تفعلون، تبكون وتكسرون قلبي، لأني مستعد ليس أن أُربط فقط بل أن أموت أيضًا ... لأجل اسم الرب يسوع» (أعمال21: 13). كما قال «لست أحتسب لشيء ولا نفسي ثمينة عندي، حتى أتمِّم بفرح سعيي والخدمة التي أخذتها من الرب يسوع لأشهد ببشارة نعمة الله» (أعمال20: 24).

ولكن كيف استطاع بولس أن يقهر رعب الموت؟
لقد استطاع بالإيمان المسيحي أن يقهر الأسباب الثلاثة لرعب الموت.

أولاً: خسارة الموت
لقد أدرك أن الموت ليس خسارة، بل ربح عظيم. فقد قال «ليَّ الحياة هي المسيح والموت هو ربح» (فيلبي1: 21). فالموت للمؤمن ليس نهاية لكل شيء، بل بداية لحياة أعظم وأمجد.

ثانيًا: آلام الموت والانتقال
لقد أدرك أن الموت في المسيحية ما هو إلا رقاد ونوم «لعازر حبيبنا قد نام» (يوحنا11:11). فالمسيح أبطل الموت (نزع شوكته) «ابتُلع الموت إلى غلبة. أين شوكتك يا موت؟ وأين غلبتك يا هاوية؟» (1كورنثوس15: 55). كما قال الرسول بولس عن الراقدين «الراقدون بيسوع» (1تسالونيكي4: 14). فكلمة الله تعلن أن المسيح نفسه هو المسئول عن انتقال أرواحنا. وأيضًا لا توجد في كلمة الله أن عزرائيل هو قابض أرواح البشر.

لقد رأى بولس بعينه استشهاد استفانوس، وسمعه وهو يُرجَم بالحجارة، يصلي قائلاً: «أيها الرب يسوع أقبل روحي» (أعمال7: 59). وكان وجهه يلمع كملاك. فكيف يخاف من آلام الموت والرب معه. «أيضًا إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرًّا لأنك أنت معي» (مزمور23: 4).

ثالثًا: غموض ما بعد الموت
إنه لا يجهل ماذا ينتظره بعد الموت، ولا يخاف من حياة ما بعد الموت. لكنه يعلم علم اليقين أنه عندما تنتهي حياته هنا ستبدأ مع المسيح هناك. وهذه شهوة قلبه. «ليَّ اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح. ذاك أفضل جدًا» (فيلبي1: 23). وهو القائل أيضًا «فإني الآن أُسكب سكيبًا ووقت انحلالي قد حضر. قد جاهدت الجهاد الحسن، أكملت السعي، حفظت الإيمان، وأخيرًا قد وُضع لي إكليل البر، الذي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل» (2تيموثاوس4: 6-8).

ولهذا كان الشهداء يذهبون إلى ساحات الاستشهاد، إلى الأسود الجائعة، يتقدمون للاستشهاد وهم ثابتون فرحون مرنمون.

ونحن، كمؤمنين، لا نخاف الموت أيضًا، لأننا ننتظر في هذه الأيام حقيقة أعظم من الموت، وهي مجيء المسيح لاختطافنا. لأننا «لا نرقد كلنا ولكننا كلنا نتغير» (1كورنثوس15: 51).

lördag 9 oktober 2010

من هو ابليس؟

السؤال: من هو ابليس؟

الجواب:
تتعدد المعتقدات عن من هو ابليس من اشياء سطحية الي معتقدات غير محددة: فالبعض يعتقد أنه رجل ذو قرون يجلس علي كتفي الأنسان ويحرضه علي عمل الشر. والبعض يستخدم التعبير الدارج بأنه الشر المتجسد. ولكن الكتاب المقدس يعطينا صورة واضحة عن ابليس، وتأثيره علي حياتنا. وببساطة، يعرف الكتاب ابليس بأنه كائن ملائكي ساقط من مركزه في السماء كنتيجة لخطيئته والأن هو معارض لله، ويحاول أن يمارس كل قوته ليفسد غرض الله للبشرية.

وقد خلق ابليس كملاك طاهر. أشعياء 12:14 يعطي ابليس اسماً قبل السقوط وهو لوسيفر. وحزقيال 12:28-14 يصف أن ابليس قد خلق كملاك، ومن الواضح أنه كان أعلي الملائكة المخلوقة. وقد أغتر ابليس في مكانته وجماله، وقرر أنه يريد يجلس علي عرش أعلي من عرش الله (أشعياء 13:14-14 وحزقيال 15:28 وتيموثاوس الأولي 6:3). فغرور وكبرياء ابليس أدي الي سقوطه. لاحظ العبارات الموجودة في أشعياء 12:14-15. وبسبب خطيئته فقد القي الله ابليس خارج السماء.

أصبح ابليس رئيس هذا العالم الذي ينشط بعيداً عن الله، وهو رئيس سلطان الهواء (يوحنا 31:12 وكورنثوس الثانية 4:4 وأفسس 2:2). وهو المشتكي (رؤيا يوحنا 10:12)، والمجرب (متي 3:4 وتسالونيكي الأولي 5:3) و المخادع (تكوين 3 و كورنثوس الثانية 4:4 و رؤيا 3:20). وأسمه يعني المخالف أو "المعترض". وأسم آخر مستخدم لأبليس هو "الشيطان" وهو يعني المفتري أو المشوه للسمعة.

وبالرغم من أنه طرد من الجنه، فأنه مازال يسعي الي رفع سلطانه أعلي من الله. ويقوم بتزوير كل ما يفعله الله، كي يحصل علي عبادة العالم ويبني جبهة معارضة لملكوت السموات. وهو وراء كل بدعة ودين واعتقاد خاطيء. وسيفعل كل مافي مقدرته ليخالف الله والذين يتبعونه. ولكن نهايته محتومة – أبدية في بحيرة النار (رؤية 10:20).



fredag 8 oktober 2010

الكنائس في روسيا

كاتدرائية اوسبينسكي " صعود العذراء " ( روستوف فيليكي )
 
قصر اندريه بوغولوبسكي
كاتدرائية اوسبينسكي " صعود العذراء " (فلاديمير)
كاتدرائية الميلاد في دير انتونييف
( فيليكي نوفغورود )
كاتدرائية تجلي المخلص في دير ميروجسك ( بسكوف )

..
..

 كاتدرائية جاورجيوس ( يوريف – بولسكي )
..
.
كاتدرائيات الكرملين 


..
..

كاتدرائية صعود العذراء في الكرملين



..
..
 
كاتدرائية ارخانجلسكي ( كبير الملائكة ميكائيل )
...
برج لاجراس ايفان الكبير
كاتدرائية فاسيلي بلاجيني ( شفاعة العذراء )
برج سيويومبيكة في كرملين قازان

..
..



كنيسة شفاعة العذراء
برج مينشيكوف

..
..


كاتدرائية بطرس وبولس



..
كاتدرائية سمولني

الشاعر الروسي العظيم الكسندر بوشكين

ولد بوشكين بمدينة موسكو  في 6 يونيو/حزيران عام 1799. نشأ في  أسرة نبلاء،  فأمه ناديجدا ، حفيدة إبراهيم هانيبال الجد الأكبر لبوشكين. والذي هو من اصل أثيوبي، تم إهدائه إلى القيصر بطرس الأكبر، وأصبح فيما بعد أحد الضباط المقربين من القيصر. وهذا ما أعطى بوشكين ملامح إفريقية. قصة جده هذه أوحت لبوشكين بكتابة رواية اسماها “ربيب  بطرس الاكبر” التي تعتبر من روائع الادب الروائي الروسي. درس بوشكين  بين الأعوام 1811-1817 في مدرسة متخصصة في ضواحي بطرسبورغ.وهي مدرسة أسست لتعليم أولاد النخبة الروسية.                        

أثرت سنوات دراسة بوشكين في تعزيز نزعته الأدبية والسياسية، وكتب العديد من القصائد الشعرية في أثناء دراسته. وبعد  تخرجه من المدرسة أُسندت إليه وظيفة في وزارة الخارجية الروسية،  وكان في تلك الفترة يرتاد أندية وجمعيات مدينة  بطرسبورغ الأدبية والعلمية.
تميّز العهد الذي عاش فيه بوشكين بالاستبداد الاجتماعي، حيث كانت السلطات مركزة بين القيصر والنبلاء، وكانت أفكار بوشكين تعبر عن أراء الشباب النبلاء الذين كانوا ينادون بإحداث تغييرات سياسية في روسيا، كما إن أعماله تعكس مشاعر وأفكار جيله، وبسبب احدى قصائده السياسية تم نفي بوشكين إلى جنوب روسيا. وكانت تلك المرة الاولى التي ينفى فيها بوشكين لكنها لم تكن الاخيرة، فقد تعرض بوشكين الى مضايقات من قبل السلطات القيصرية، ولكن القيصر وبالرغم من خلافاته السياسية مع بوشكين، كان معجبا بابداعه.
سعى القيصر الى تقريب بوشكين بهدف جعله شاعر البلاط،، واستطاع بوشكين انذاك التقرب من القيصر بذكاء وحيلة غير انه استمر بانتقاد القيصر وسياسته، مما دفع القيصر الى توجيه تهمة الخيانة لبوشكين، وترتب على ذلك نفي  الاخير الى أماكن عديدة من روسيا.
حرية الفرد ودوره في التاريخ كانتا من المواضيع المفضلة لدى بوشكين. وخلال رحلته الى منفاه تعرف بوشكين على ثقافة وتاريخ القوقاز، وكرس له الكثير من أشعاره مثل قصيدة "الأسير القوقازي"، و"الأخوة الأشرار". وأصبحت روايته الشعرية " يفغيني أونيغين" موسوعة تصف الحياة في عصره.
وعموما يمكننا القول أن كتابات بوشكين تميزت بتنوعها إبتداءا من قصص الأطفال وانتهاءا بالروايات التاريخية. كما وان قلة من الشعراء تمكنوا من مظاهاة بوشكين في صياغة روائعه  الفنية، لذلك يعد بوشكين مؤسس اللغة الروسية والأدب الروسي الحديث.
ان دراسة هذا الشاعر تعني دراسة الأدب الروسي عموما، ومعرفة مراحل الفترة القيصرية الروسية منذ بطرس الأكبر وحتى نيقولا الأول، وكذلك معرفة الحوادث التاريخية التي وقعت في النصف الأول من القرن التاسع عشر. كما سميت فترة إنتاجه بالعصر الذهبي للشعر الروسي، وهو عصر التقارب بين الأدب الروسي من جهة والآداب العربية والشرقية من جهة أخرى.
 في عام 1831 تزوج بوشكين أجمل فتاة في عصره واسمها نتاليا غونتشاروفا، وأنجب منها 4 أبناء. توفي بوشكين عام 1837 إثر إصابته بجرح في مبارزة له مع أحد النبلاء الفرنسيين يدعى دانتس دفاعا عن شرفه.
وبالرغم من أن بوشكين لم يعش أكثر من 36 عاما إلا أنه ترك تراثا أدبيا كبيرا حتى ظن الكثير من قرائه غير المطلعين على سيرة حياته أنه عاش لفترة طويلة. ومازال بوشكين حيا في قصائده الخالدة التي ما زالت وحتى الآن تترجم إلى الكثير من لغات العالم.

lördag 2 oktober 2010

اني اريد شرابي دمه الذي هو المحبة غير البالية

لا تجعلوا المسيح على شفاهكم والعالم في قلوبكم فليكن الحسد بعيداً عن داخلكم إن رغبتي الارضية قد صلبت ولم تبق فيّ أي نار لأحب المادة لايوجد في غير "ماء حي" يدمدم في أعماقي ويقول تعال الى الآب لم يعد يروقني غذاء الفساد ولاتغريني ملذات هذا العالم اني اريد شرابي دمه الذي هو المحبة غير البالية
القديس اغناطيوس الانطاكي الحامل الاله

torsdag 30 september 2010

القديس ايليان الحمصي


وُلِدَ القديس  ايليان     في مدينة حمص في القرن الثالث الميلادي من أب يُدعى( كنداكيوس) (1) من عباد للأصنام ومن أعيان وذو مركز كبير في المدينة ومن أم تُدعى ( أخثسترا ) يُقال أنها من أصل يوناني حيث يعني اسمها ( سمكة النجوم ) وكانت على درجة عالية من الوداعة وحُسْن التربية .وكان ابنهم يُدعى ( يوليان ) واعتنت بتربيته مربيّة تُدعى ( مطرونة ) وكانت مسيحية وبدأت تعطيه مبادىء المسيحية سِرّاً دون علم أهله . وعن طريقها كان يزور الناسك القس الطبيب ( إيباتيوس ) عند نبع الهرمل ـ شمال غرب حمص ـ وكان يُسَمّى ناسك (الأورانتس ) الذي يعني نهر العاصي ويحفظ منه أسرار الدين المسيحي وأيضاً يجتمع مع أسقف حمص ( سلوانس ) (2) وتلميذه لوقا والقارىء موكيوس .كان إليان مسروراً جداً بالحياة العسكرية التي أكسبته بنية قوية ومتانة عضل وشجاعة قلب ، وقد رأى في زياراته المتكررة للناسك أن يكتب لوالده كي يسمح له باعتزال الأعمال العسكرية ليتفرّغ لتحصيل العلوم الطبية ، فسمح له بذلك فتفهّم معلومات طبية جديرة بالتقدير بفترة قصيرة فمارس الطب بمهارة فائقة وكان يحرص على شفاء المرضى ومعالجتهم بمحبة المسيح وإيمان الرسل وهذا ماتدل عليه أيقونته الرسمية وهو بلباس الفرسان الرومانيين يمتطي الخيل ويحمل في يده اليسرى رمحاً وبجانبه الهاون والمطرقة الذي يدل على انه طبيب . فاشتكى أطباء حمص إلى والده وقالوا له : ( إن إبنك يُبَشِّرْ باسم إله النصارى ويهزأ بآلهتنا فكيف ترضى بذلك ولو علم الإمبراطور لغضب عليك.

كان   ايليان  رجلاً مؤمناً يضع كل رجائه بالسيد المسيح غير مكترث بمغريات هذا العالم الفاني وكان يصلّي ليلاً ونهاراً ويتمسّك بالصوم ويقوم بأعمال الخير فيعالج المساكين ويوزع عليهم كل ما يقع بيده من مال أبيه .

وفي عام 284 عندما أمر الإمبراطور ( نوميريان ) باضطهاد المسيحيين في جميع أرجاء الإمبراطورية . اضطر معظم أهالي حمص إلى ترك عبادة الإله الحقيقي واتبعوا الديانة الوثنية غير أن   ايليان   كان من القلائل الذين لم يخفهم الاضطهاد فبقي محافظاً على إيمانه المستقيم وكان من بين الذين لم يحيدوا عن عقيدتهم الأسقف سلوانس وتلميذاه لوقا وموكيوس .وعرف والد إليان بأنهم يبشرون بدين المسيح فألقى بهم فريسة للوحوش فاستشـهدوا بتاريخ

10/آذار / 284 .

بدأ   ايليان   بعد استشهاد رفاقه يُظهِر علانية احترامه لهم ويجهر بإيمانه ويهاجم الأصنام ، فأمر والده الجنود بالقبض عليه . بقي إليان في السجن أحد عشر شهرا ًكان خلالها يحث كل الذين يأتون اليه على ترك عبادة الأصنام واللحاق بالسيد المسيح . فأغاظ هذا التصرف والده فنفذ صبره وقرّر تعذيبه وقتله ، فسلّمه إلى الجلاّدين فقادوه إلى شرقي المدينة وقيدوه بالحبال وحلقوا شعره ثم غرزوا اثني عشر مسماراً طويلاً في رأسه ويديه وقدميه . وعندها صـرخ: ( اسبّحك يا إلهي الساكن في السماء والأرض ..... اعطني القوة لأتحمّل مرارة هذا العذاب وأغمي عليه ، فتركه الجلادون وانصرفوا ظنّاً منهم انه مات . أما    ايليان   فكان حياً وما لبث أن جمع قواه وتمكّن من جرّ نفسه إلى مغارة قريبة كانت مصنعاً لفخّاري مسيحي وعندما دخلها مجّد الله قائلاً " أشكرك يا إلهي الذي أهّلتني لهذا العذاب من أجل اسمك القدّوس " ثم أسلم الروح وكان ذلك في 6/ شباط /285 . وبعد يومين أخذ الفخّاري جسد القديس ووضعه في كنيسة ( الرسل والقديسة بربارة ) .

تعيّــد له الكنيسة الأرثوذكسية في السادس من شهر شباط .