ELIAS PAULUS

ELIAS  PAULUS
ELIAS PAULUS THE BIG LOVE الحب الكبير -اضغط على الصورة-

söndag 7 november 2010

سيرة وحياة القديس نكتاريوس العجائبي

ولد القديس نكتاريوس واسمه (انستاسيوس كيفالاس) في تراقيا الجنوبية في 1/10/1846م. نشأ في عائلة كبيرة وفقيرة، وكانت والدته وجدته تغلقان الستائر كل ليلة كيلا ينظر الأتراك القنديل مضاء في غرفة الأولاد، حيث كان الجميع يجثون أمام الأيقونات الشريفة ويصلّون. كانت جدته تحبه كثيراً لانه كان يشبه الملاك، شديد الرغبة على متابعة دروسه ويستهوي الإنجيل والمزامير، وكانت تساعده كثيراً في تعلم الصلاة وأعطته صليباً خشبياً كان أغلى ما يملك.
في الثالثة عشر من عمره سافر إلى القسطنطينية كي يتعلم، وعمل حمالاً ثم عاملاً كي يؤمن لقمة العيش، ثم بدأ يعمل في حقل الكنيسة، فصار يُعلّم الصغار الحروف الأبجدية ويتابع تعليمه بنفس الوقت ليصبح مدرساً. لم تكن مغريات المال تلفت انتباهه. ساعدته الدراسة والحياة الداخلية والصلاة على اكتشاف رغبته في الحياة النسكية، فوجد السعادة والراحة الحقيقيتين في أحضان الكنيسة
.


التعليم والرهبنة والكهنوت:
ذهب إلى جزيرة خيوس وقضى فيها عشر سنوات يعلّم فيليتي. وفي عام 1876م أصبح راهباً، فقد تعلم من تعليم الكنيسة التقليدي أن الراهب الأرثوذكسي ما هو إلا منارة ونور مضيء في الظلمات، ودعي بالأخ لعازر. أمضى ثلاث سنوات في الدير عاشها في النسك والتقشف فاستنارت روحه من نور المسيح وأصبح ينهل منه التواضع والمحبة والعطاء.
ثم رُسم شماساً وأعطي أسم "نكتاريوس"، وبمساعدة أحد النبلاء الأثرياء سافر إلى أثينا لمتابعة دراسته الثانوية. واُرسل أيضاً إلى الإسكندرية إلى البطريرك صفرونيوس، فأحبه وأرسله مرة أخرى إلى أثينا ليكمل تعليمه الجامعي. وإذ كانت الحياة صعبة في تلك الحقبة من الزمن، كان يتخلى عن طعامه لإنقاذ أحد أولئك الذين مات المسيح لاجلهم. وبعد حصوله على الشهادة الجامعية عاد إلى الإسكندرية، حيث سامه البطريرك بنفسه كاهناً عام 1886م. وتلقى بعد خمسة اشهر رتبة الارشمندريت في القاهرة. عين في عدة مناصب، حيث عمل بجهد في حقل الرب ليزرع الكلمة الإلهية. كما جمّل كنيسة القديس نيقولاوس بالأيقونات الشريفة، وكانت معظم مساعيه لجمع التبرعات للفقراء الذين كان يعطيهم كل ماله
.


http://shepherdsguild.org/sitebuildercontent/sitebuilderpictures/stnektarios2.jpg

وفي عام 1886م، انتخب أسقفا للمدن الخمس (منطقة ليبيا). إذ حيكت ضده وشايات من الأوساط الاكليريكية، صدّقها البطريرك صفرونيوس، دون أن يسمح له الدفاع عن نفسه تم تنحيته وطرده من الإسكندرية. لاحقه الاضطهاد من جميع الجهات، وحده الشعب بقي إلى جانبه، جمهوراً عاجزاً لا اسم له ولا سلطة. ومع ذلك بقي القديس يصلي من اجل البطريرك حتى أخر عمره.

العودة إلى بلاده:
بداية قضى وقته في أثينا بالقراءة اللاهوتية. عاش مضطهداً بفقر مدقع، صوّاماً، صبوراً. عُيّن واعظاً في مدينة شالكيس في جزيرة أيبوس بعد أن طرق جميع الأبواب مستجدياً العمل في الكنيسة بإلحاح وصبر. وعندما أُوكلت إليه عدة مدن اختار مدينة كيمي لإقامته، وعمل في الوعظ والخدم الليتورجية. وكان يقوم بزيارة تفقدية للمعوزين والمرضى المنعزلين.

وفي عام 1893م. نُقل إلى مدينة لميا، ثم عيّن مديراً للمدرسة اللاهوتية في أثينا المعروفة ب"ريزاريو". وبالرغم من معاناته الكثيرة مع أعضاء المكتب التنفيذي للمدرسة، إلا انه كان يحتمل كل الانتقادات بصمت وبفضله تأسست أعداد كافية من الاكليريكيين المؤهلين ليس عملياً فقط بل وروحياً أيضاً لخدمة الكنيسة الأرثوذكسية.

كان متواضعاً لدرجة انه كان يقوم بتنظيف مراحيض المدرسة يومياً وقبل شروق الشمس لمدة شهرين عن العامل المريض خوفاً عليه من أن يفقد وظيفته. كان يهتم بالدروس وبمشكلات المدرسة إلى جانب الأشخاص الذين يأتونه للاعتراف، مع تأليف الكتب اللاهوتية، وإقامة الخدم الليتورجية غير المتوقعة التي تُطلب منه، ومساعدة كل من يطرق بابه. وكان شديد الدفاع عن الأرثوذكسية ضد التيارات المعارضة والمنتقدة لها. كان يهتم شخصياً بزراعة حديقة المدرسة بالنباتات والأزهار، لانه كان يحب التأمل بفن الخالق وحكمته ويقول: "تفتح يدك فيمتلئ الكل خيراً". قام خلال عمله في المدرسة بزيارة الجبل المقدس(آثوس) وهناك وصفه أحد النساك متنبأ بأنه: "أسقف المدن الخمس الذي صنّف منذ زمن طويل من بين الأساقفة القديسين".
كان يرى السيد دائماً أمامه أثناء الصلاة. وكثيراً ما كان يقص على والدة الإله جميع مشاكله بالتفصيل، ويصلي من اجل العالم أجمع ومن اجل طلابه ويتوسل إلى أم الإله من اجل الرهبنة الأرثوذكسية لتنمو وتزدهر. كما كانت الجموع في أثينا والبيرية تتزاحم للمشاركة في القداس والاستماع إلى مواعظه أينما ذهب. وتوالت عليه الأحداث...كانت معظمها حوادث مؤلمة جعلته يشعر بالتعب
.

http://vatopaidi.files.wordpress.com/2009/11/agios-nektarios1.jpg

تأسيس الدير:
التفت حوله مجموعة من الفتيات يرغبن باعتناق الحياة الرهبانية، فاخترن ديراً قديماً في زانطا في جزيرة آيينا التي حالما وصل إليها شفى شاباً مصاباً بروح شريرة وقال له بعدها: "لن تزعجك هذه الاغماءات بعد اليوم يا ولدي، ثابر على الدرس لان هذا سيعود عليك بالفائدة في المستقبل". وشفى امرأة مصابة بنزف الدم. وبعد القداس الإلهي الذي أقيم في كاتدرائية الجزيرة تلى طلبات من اجل المطر-بعد انقطاع دام ثلاث سنوات- هطلت بعدها الأمطار بغزارة، فكان يردد: "المجد للرب...المجد للرب".

بقي يراسل فتياته ويهتم بهن روحياً ومادياً. ولم يكن يشغل عقله بتدبير الأمور المالية لانه كان يقول: "أن الأعمال الروحية المرتكزة على الوسائل المادية أو القدرات الإنسانية لا تحقق". وكان يتصدق بكل ما يحصل عليه من مال: من عمله والتبرعات ونشر كتبه ومؤلفاته التي كثيراً ما كان يوزعها مجاناً. فقد كان على ثقة تامة بان الله سيرسل عوضها. وقد كتب في إحدى رسائله للراهبات: "أن كل ألم نحتمله بالصبر هو درجة ترفعنا نحو الكمال".
وبعد أن استقال من وظيفتة في المدرسة الاكليريكية عام 1908م. شيد له مسكناً خارج الدير. وقام بتخصيص غرفة لتعليم الفتيات الأميات، وحوّل غرفة إلى مشغل إسكافي-تلك المهنة التي تعلمها عندما كان راهباً في خيوس- ليصلح الخفاف الممزقة التي كانت تنتعلها الراهبات ويعلمهن المهنة.
وكان بنيّته إنشاء مدرسة تحضيرية للشابات لتلقي التعليم الأخلاقي والديني وبعض الأعمال اليدوية والمنزلية لانه كان يرى بأن سر تقدم الشعوب كامن بين يدي الشابات أمهات المستقبل.
غالباً ما كان يمضي الليل ساهراً رغم تعبه للدراسة والكتابة، وقد كان شديد الدفاع عن الكنيسة الأرثوذكسية الكثيرة الوداعة باعتبارها الفلك الوحيد الذي يضم القدرة الإلهية والحقيقة، وتملك قوة كبيرة للخلاص، ويحارب ضد هجمات العدو الكثيرة منهم الماسونيين والماديين المعاصرين والسياسات والهراطقة واصحاب البدع.

بعد عشر سنوات من تأسيس الدير غضب ثوكليطس متروبوليت أثينا بسبب الحسد، فتراجع عن موافقته الشفهية عن بناء الدير واصبح يهدد بهدمه. فكان على قديسنا أن يشرب كأس الصبر حتى المنتهى، إذ لم يحظ عمله بالاعتراف الرسمي إلا بعد وفاته
.


رقاده:
عانى من مرض خطير في البروستات زماناً طويلاً، وكان عرضة لآلام فظيعة تخترق قلبه، تشتد حدة مع مرور الوقت، وادخل إلى المستشفى وبقي شهرين لم يتسنى للأطباء خلال هذه الفترة إجراء عملية جراحية له. وبتاريخ 9/11/1920م(شرقي) الموافق22/11(غربي) سمعته الراهبة المرافقة له يقول: هل توجه الكلام إلى يا رب. واسلم روحه القديسة والصبورة إلى معلمه الحبيب.
حصلت عجاب كثيرة بعد رقاده منها شفاء أمراض مستعصية وطرد الشياطين. وبقي جسده سليماً لمدة عشرين عاماً يفوح منه عطر لا يوصف. بعد هذه المدة استحال جسده إلى تراب فاستطاع الناس أن يأخذوا منه الذخائر، ولا زال العطر يفوح من عظامه إلى ألان، بل إن كل غرض يلامس عظامه يصبح مصدراً للعطر.

هذا القديس الذي لم يحظ بالمجد في حياته، بل كما قال مرة لتلميذه كوستي(الذي رافقه وخدمه طوال حياته): "المجد ليس للذين في وسط الجهاد بانتظار الدينونة. أن المجد هو في مكانا ما في الأعالي، في الكنيسة الظافرة". لقد مُجّد القديس العظيم في الكنيسة الظافرة. وهو ألان ماثل أمام العرش الإلهي عرش الثالوث الأقدس الذي لم يكن يلفظه طوال حياته دون تأثر أو رهبة، يشفع في كل من يطلبه، حيث انه شفيع مرضى السرطان، لانه شفى بعض الحالات في حياته ولا يزال بعد رقاده يشفي الكثيرين إلى ألان
.



http://www.stnectarioschurch.org/StNectarios/stnectarios-bios_finalyears_english_files/image003.jpg

من عجائبه:
شفاءه لامرأة هزيلة مصابة بنزف دم لسنوات
شفاءه لكاهن مصاب بداء السرطان في اليونان وظهوره له بالجسد !!!
شفاءه شاب مصاب بمرض السرطان بعد مسحة بزيت القديس في الاردن
شفاءه لفتى في الخامسة عشر من عمره مصاب بالصرع
شفاءه لرجل مشلول الساقين بعد لمس ثوبه لقدميه
مساعدة طفل رضيع أثناء عملية جراحية أجريت له في شفته بعد مسحه بزيت المقدس في الاردن
سقوط الأمطار بغزارة على جزيرة آيينا بعد انقطاعها لمدة ثلاث سنوات ونصف متتالية
طرد شيطان من فتاة بعد أن مُسحت بزيت من نعش القديس
ظهوره في شكل كاهن في احدى القرى في رومانيا، ومنح الاسرار للأهل القرية الذين كانوا ينتظرون كاهنا منذ عشرات السنين

lördag 6 november 2010

معجزة جديدة للقديس نكتاريوس العجائبي

كانت إحدى القرى الصغيرة في رومانيا من دون كاهن، وكان المقيمون قد ذهبوا كثيراً إلى البطريرك مطالبين بتغطية الفراغ. ولكن البطريرك لم تكن لديه وسيلة لتلبية الطلب. وقد عاد القرويون مراراً وتكراراً ولكن ردّ البطريرك كان دائماً نفسه، أي أنه لم يكن لديه أي كاهن إضافي ليرسله إلى القرية. وقد كان الناس يُدفَنون من دون جنّاز وآخرون متزوّجون ولديهم أطفال من دون إكليل، فيما الأطفال والبالغون على حد سواء غير معمَّدين.
وفي أحد الأيام، توقٌفت سيارة خارج الكنيسة ونزل منها كاهن ينادي أهل القرية الذين كانون منذهلين. توجّه أهالي القرية إلى الكنيسة للترحيب بالكاهن وسألوه “كيف أتيت إلى القرية وقد قال لنا البطريرك أنه لا كاهن عنده ليرسله إلينا؟”
فأجاب الكاهن: “أليس هذا ما كنتم ترغبون به؟ أنت تتمنون الكاهن؟ والآن أتى واحد”.
كان جميع القرويين سعداء بوجود الكاهن الجديد الذي بدأ العمل على الفور. فذهب إلى القبور وقرأ الأفاشين وأقام جنازاً وصلاة. كما عمّد كلّ مَن في القرية وزوّج وأقام القداديس. ثم في أحد الأيام، دعا جميع القرويين إلى الكنيسة وقال لهم “الآن ينبغي أن أغادر، لقد أتممت مهمتي”.
شعر القرويون بالحزن والتشوّش مما أعلنه لهم، وسألوه: “الآن بعد أن جئت، أتترك وتذهب؟” وطلبوا منه البقاء. لم يغيّر الكاهن رأيه، وشرع بتنفيذ قراره. عندما أدرك القرويون أنّ ما بيدهم حيلة شكروه.
بعد أيام، توجّه القرويون إلى البطريرك وشكروه لإرساله الكاهن وقالوا له أنهم يكونون ممتنين لو تفضّل وأرسل لهم كاهناً آخراً في وقت قريب. ولكن البطريرك لم يكن يعرف عمّا يتكلّمون. فقال لهم: “أنا لم أرسل أيّ كاهن لأنني ما زلت بلا أي واحد إضافي. ولكن اسمحوا لي أن تحقق مع الوكيل لمعرفة ما إذا كان هو قد أرسل كاهناً لخدمة احتياجاتكم. فاتصل البطريرك هاتفيا بالوكيل الذي قال أنّه هو أيضا لم يرسل أيّ شخص. فسأل البطريرك: “ماذا فعل هذا الكاهن لكم؟” فأجاب القرويون: “كلّلنا، عمّدنا، جنّز آباءنا ، فعل كلّ ما قد يقوم به كاهن”. فسألهم البطريرك عما اذا كان أعطاهم أي أوراق أو شهادات للأسرار التي أقامها.
فأجاب سكان القرية أنه أعطاهم أوراقاً كما سجّل على سجلات الكنيسة”. فسأل البطريرك عمّا إذا كان أيّ منهم قد رأى ما كتبه وبأي اسم وقّع. فأجابوا بأنّ كل الوثائق كانت مكتوبة باللغة الرومانية، لكن التوقيع كان في لغة لم يشهدوها من قبل.
طلب البطريرك منهم أن يذهبوا ليجلبوا الكتب للتحقق من أنّ الرجل هو رجل دين. ولمّا عادوا وقرأ البطريرك ما كُتِب البطريرك لبث من دون كلام إذ لم يستطِع أن يصدق عينيه. جميع الوثائق كانت مكتوبة باللغة الرومانية في حين أنّ الاسم مكتوب باللغة اليونانية مع توقيعه: نكتاريوس، اسقف المدن الخمس.
نقلها إلى العربية بتصرّف الأب أنطوان ملكي

fredag 5 november 2010

صلاة يسوع

أيها الرب يسوع ،يا ابن الله الحي ، ارحمني أنا الخاطئ .
إن أحدى أكثر الصلوات استعمالا في الكنيسة الأرثوذكسية
ما الذي يجعل صلاة يسوع مختلفة عن غيرها من الصلوات؟
الصلاة بالنسبة للإنسان العادي ،هي أن يطلب من الله شي ما . صلاة يسوع ليست كذلك . بل هي
محاولة - ومحاولة علمية - لتغير من يصلي .
يخبرنا القديس يوحنا الذهبي الفم كيف يمكن لهذا الآمر أن يحدث؛
أرجوكم ، يا إخوتي ألا تقطعوا أو تحتقروا قانون هذه الصلاة . فعلى المسيحي حين يأكل أو يشرب
 أو يمشي أو يسافر أو يعمل  أي شيء آخر أن يهتف كل حين ـ أيها الرب يسوع المسيح،يا ابن
الله ، ارحمني . ومتى نزل اسم الرب يسوع إلى أعماق القلب يقمع الحية التي تسود المراعي
الداخلية ويعطي النفس الحياة والخلاص . وأيضا لا تغرب قلبك عن الله بل أقم فيه

onsdag 3 november 2010

ماذا يحدث لحساباتك على الانترنت بعد وفاتك ؟؟


قد يستفسر البعض عن مصير العشرات من الحسابات الالكترونية التي يقوم بتسجيلها من البريد الالكتروني إلى مواقع التواصل الاجتماعي، أو مشاركة الصور والخ، سنحاول في هذه المادة تسليط الضوء على إجراءات ما بعد وفاتك، بعد عمر طويل، بالنسبة لبعض أشهر المواقع العالمية عبر الانترنت.


1- الرسائل الالكترونية

يسمح موقع "هوتميل" لأقربائك بعد وفاتك، بالإطلاع على بريدك الالكتروني، والحصول على جميع رسائلك الالكترونية على قرص مدمج، شريطة تزويد إدارة الموقع بوثيقة الوفاة، إضافة إلى توكيل منك، قبل وفاتك طبعاً، مصدقة أصولاً، تسمح للإطلاع على بريدك الالكتروني.
في حين يشترط "جيمابل" إضافة لهذه الثبوتيات، نسخة بريد الالكتروني مرسل من قبلك للشخص الملتمس.

2- التواصل الاجتماعي

سيقف موقع "فيسبوك" عند رغبة عائلتك في حذف حسابك، أو نقل صفحتك إلى قسم "ميموريال ستايت" (المنزلة التذكارية)، مع إلغاء جميع ميزات الإضافة أو المشاركة، وإتاحة الفرصة لأصدقائك المسجلين، للإطلاع على صورك والمعلومات المحملة من قبلك.

3- تشارك الصور

سيبقي موقع تخزين الصور وتشاركها "فليكر" على حسابك قائماً، مع إتاحة الفرصة للجميع، لمشاهدة الصور التي قمت بتحميلها، ما عدا الصور التي قمت بتحديدها كصور شخصية، فإنها ستبقى سرية، ولن يتمكن احد حتى أصدقائك أو أفراد عائلتك الوصول إليها.

4- كلمات السر

العديد من الشركات كـ "ليجسي لوكر" مثلاً تقوم بتخصيص مساحة معينة لتخزين الأرقام السرية للحسابات الالكترونية، لإرسالها إلى حساب شخص تقوم باختياره، يمكنه الحصول عليها بعد وفاتك، وكل موقع له آلية خاصة معتمدة لتسليم الأرقام السرية لذوي المتوفى شريطة تامين الثبوتيات المطلوبة التي تختلف من موقع لآخر.

tisdag 2 november 2010

عيد الهالوين عيد الشيطان


المعاني المسيحية للهالوين

اسمه هو اختصار لعبارة " All Hallows’ Eve " أي " ليلة جميع القديسين " ، أي الليلة السابقة لعيد جميع القديسين في التقويم الغربي. وكلمة " Hallow " هي كلمة قديمة إنكليزية جداً تعني " القداسة ". ولهذا يدعى " ليلة جميع القديسين Day of all Hallows أي Day of all Saints ". فالهالوين في المعنى المسيحي هو الليلة السابقة لعيد جميع القديسين الذي يصادف في الأول من تشرين الثاني نوفمبر حسب التقويم الغربي ( حسب التقويم الشرقي تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية في الأحد التالي لعيد العنصرة بعيد جميع القديسين ). بدايات هذا العيد تعود إلى الفترة عندما كانت روما وأوربا لم تزل أرثوذكسية وكانت تسبق العيد احتفالات تقليدية في الليلة السابقة له.

المعاني المضادة للمسيحية

الممارسات الغامضة والغريبة في هذه المناسبة تعود في أصولها لشعب السلتيك Celtic People الذين عاشوا في الجزر البريطانية. ولهذا السبب كان حتى الزمن القريب يجري الإحتفال بالهالوين كعيد " للرعب " في بريطانيا والولايات المتحدة وبعض الدول التي تنحدر شعوبها من أصول وثقافة بريطانيتين. ومنذ أمد ليس ببعيد بدأت التقاليد المعروفة للهالوين من أشباح وسحرة تنتشر في البلاد الأخرى.

عندما وصلت المسيحية إلى بريطانيا وجدت الكنيسة شعب السيلت Celts الوثني الذي كان يؤمن بإله الموت " Samhain " ويحتفل له في فصل الخريف. وكانوا يعتقدون أنه في يوم عيده فإن أرواح الموتى تجوب الأرض وأنه يجب استرضاؤها لكي لا تصنع شراً. ولتمثيل هذا الطقس كان الناس يزورون البيوت كما تفعل الأرواح ويطالبون باسترضائهم " يجمعون مالاً ". كما كانت تُقدّم التضحيات البشرية في تلك الليلة الرهيبة.

قامت الكنيسة في بريطانيا بمحاربة هذه العبادات الشيطانية وممارساتها الدموية. مما دفع بأتباع تلك الديانة إلى المقاومة والمبالغة في احتفالاتهم، كتهديد كل من لا يعطيهم المال، والسخرية من الممارسات المسيحية كتزيين الهياكل العظمية ووضع اليقطينة المنحوتة للسخرية من تكريم المسيحيين لجماجم القديسين وبقاياهم.

كان شعب الكليتس يعتمد تقويماً قمرياً ولهذا لم يكن عيد إلههم سمهاين ثابتاً، لكن بعد اعتماد التقويم اليولياني الروماني صار عيدهم ثابتاً في ليلة الأول من نوفمبر تشرين الثاني، أي في ليلة عيد جميع القديسين الكاثوليكي.

لهذا من الواضح أنه في تلك الليلة كان فقط أتباع تلك الديانة يجوبون الشوارع ويطرقون أبواب البيوت مطالبين بالمقابل المادي، في الوقت الذي يبقى فيه المؤمنون المسيحيون في بيوتهم استعداداً للاحتفال بيوم القديسين بطريقة تتصف بالورع والتقوى. هذا يعني أن من يشارك في تلك الممارسات الشيطانية سواء عن معرفة او عن جهل بمعانيها، يتشبّه بأولئك الوثنيين الذين كانوا يسخرون من المسيحية ومن أتباعها.

هل الهالوين فعلاً غير ضار؟

قد يقول البعض " حسناً هذا صحيح ولكن الهالوين حالياً هو مجرد وقت يفرح فيه الأطفال ويتمتعون فيه بالحلوى والملابس ". ولكن الحقيقة ليست كذلك:

- إن رموز الاحتفال بالهالوين بما يتضمنه من سحرة وشياطين ومشعوذين ليست سليمة، لأنها هي عملية تطبيع لتلك الرموز الشيطانية " تطبيع = جعلها تبدو طبيعية ". وهذه الرموز لا ينبغي تصويرها كما لو كانت غير مؤذية، فهي تعلّم الأطفال عكس ما يجب أن يتعلموه. وهذه الممارسة تجعل الأطفال ينغمسون في ذلك الجو وتلك الرموز الغامضة المرافقة للاحتفال بالهالوين وتصبح جزءاً من حياتهم.

- تقيم العديد من البدع وما يسمى " كنائس الشيطان " في الولايات المتحدة احتفالات كبرى في هذه الليلة تتراوح طقوسها بين الاحتفال بتلك الرموز والعبادات الشيطانية الحقيقية. ولذلك من الواجب أن لا نخلط بين شخصيتنا المسيحية الحقيقية وتلك الرموز المعادية للمسيحية والتي استخدمت أصلاً للتشهير بالمسيحية والسخرية منها. بل علينا في تلك الليلة أن نكثف الصلاة لكي يحمي الله العالم من الشرير " .. لكن نجنا من الشرير، آمين ".

- الاشتراك في تلك الاحتفالات الشيطانية يجعلنا مساهمين في عملية الارتداد عن المسيحية التي تشهدها الولايات المتحدة وأوربا. بعض الإحصاءات تشير إلى أن عدد الذين ينتظرون الهالوين في الولايات المتحدة تفوقت بشكل كبير على أولئك الذين يترقّبون عيد الميلاد المجيد، فهل نريد كمسيحيين أن نكون جزءاً من أولئك؟

- قد يقول البعض أنّ الهالوين مجرد احتفالات لا خطر فيها، إلا أن السلوك الذي نسلكه في احتفالات الهالوين قد يترك فرصة للشيطان لكي يعمل في حياتنا بطريقة لا نعلمها، فلماذا نمنح الشيطان تلك الفرصة لكي يتغلغل إلى حياتنا؟

كيف نتعامل مع الطفل؟

إذا شرحنا بشكل واضح لأبنائنا لماذا لا نحتفل " بالهالوين " قد يشعرون بشيء من خيبة الأمل في البداية، ولكن مع الوقت يتولد لديهم الشعور بالفرح الروحي ويولد لديهم الإحساس بهويتهم المسيحية الخاصة، ويجعلهم مستعدين أكثر للحفاظ على نقاوة إيمانهم المسيحي الحقيقي.

كيف نمضي ليلة الهالوين؟

كما ذكرنا تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد " جميع القديسين " في الأحد التالي لعيد العنصرة. لكن يمكننا إقامة صلوات الغروب وتلاوة المزامير والتسابيح وصلاة الباراكليسي، كما يمكننا أن ننظم نشاطات أخرى لا تتصل بالهالوين لأبنائنا سواء في الكنيسة أو في المنزل أو خارجهما.

ما هو دورنا تجاه " شهر الهالوين" في بعض المدارس ( في الغرب )؟

في الغرب تم تكريس شهر أكتوبر- تشرين أول للسحرة والأشباح في الكثير من المدارس العامة في الغرب خصوصاً في المرحلة الإبتدائية، في دليل آخر على أن الهالوين هو جزء من برنامج الارتداد عن المسيحية. يمكننا أن نتخيل أن محاولة تخصيص شهر كانون الأول- ديسمبر للاحتفال برموز ومعاني الميلاد المجيد لقامت آلاف الدعاوى القضائية تحت ذريعة " فصل الدين عن الدولة ". لهذا فإن بروز الهالوين كعيد رسمي وشعبي في فصل الخريف وتراجع عيد الميلاد هو انتصار جديد للوثنية في حربها التي لا تنتهي ضد المسيحية.

خلال هذا الشهر ينبغي علينا مراقبة تلك المواد التي يجري تدريسها لأطفالنا في المدارس، وينبغي أن نشرح لهم ان الساحرات لسن لطيفات بل شريرات، وأن أرواح الموتى لا تغادر السماء أو الجحيم، وإنما هذه أكاذيب شيطانية لترويع الناس وتخويفهم. لا ينبغي أن نكون سلبيين ونترك مسألة التعليم لمجلس المدرسة والمدرسين، بل أن نكون اكثر فاعلية ونتدخل حينما تدعو الضرورة لذلك. وبالتأكيد فإن توفر المدارس البديلة عن تلك التي تروّج في مناهجها لتلك العادات والممارسات هو أفضل ويغني عن تلك المشاكل.
المصدر: كنيسة القديس اسبيريدون الأرثوذكسية - ميشيغان - الولايات المتحدة

tisdag 19 oktober 2010

المسيحيون العرب

هل من عرب مسيحيين؟ نعم. نحن عرب مسيحيون. فالمسيحية وجدت في الجزيرة العربية منذ القرون الأولى. لا بل أن الكتاب المقدس يؤكد وجود مسيحيين عرب منذ فجر المسيحية، لا بل منذ انطلاقها أي منذ تأسيس الكنيسة المقدسة على يد يسوع المسيح وروحه القدوس يوم العنصرة (أنظر أعمال الرسل 2: 11). كما أن بولس الرسول نزل إلى بلاد العرب مدة ثلاث سنوات (المقصود هنا مملكة الأنباط، والأنباط هم قوم من العرب قطنوا قديما جنوب دمشق وكانت قواعدهم صلع وبصرى وصلخد والحجر) هاربا من الملك الحارث (أنظر غلاطية 1: 17- 18 و  2 كورتثوس 11: 32).
نشأت بذلك كنائس عربية منذ فجر المسيحية وازدهرت وانتشرت رويدا رويدا حتى القرن السابع، أي حين ظهور الإسلام. ومن أهم المدن المسيحية: حوران وبصرى والحيرة في بلاد ما بين النهرين ونجران في اليمن. أما أشهر القبائل العربية كانت قبيلة الغساسنة. وهؤلاء كانوا قد هاجروا من جنوب الجزيرة العربية واستقروا في منطقة حوران أي ما بين الشام وعمان، وبني تغلب والمناذرة اللخميون وشيبان وبلقين وعذرة وقضاعة والبهراء وتنوخ وطي والنبطيين وغيرها. وكان لهؤلاء أساقفة وقعوا محاضر المجامع المسكونية المختلفة باسم "أساقفة العرب". وقد نقل إلينا أن "الصبيبة" وهو شيخ قبيلة عربية كان له ولد مقعد، فأبرأه القديس أفتيموس الناسك بمعجزة، فاعتنق المسيحية وآمن بالسيد المسيح المخلص هو وعشيرته. ورسمه لاحقا بطريرك القدس أسقفا، وقد وحضر مجمع خلقيدونيا (451) ووقع محاضره باسم "بطرس أسقف المضارب". هذا وفي محاضر نفس المجمع المسكوني توقيعان أحدهما لأسقف عرب بادية الشام، والآخر لأسقف عرب بادية الفرات.
أما بالنسبة للأنباط العرب فقد قضى عليهم الرومان عام 106 للميلاد، وأصبحت منطقتهم تدعى المقاطعة العربية الرومانية ومركزها بصرى التي كانت تابعة كنسيا لأنطاكيا.
وانتشرت المسيحية بين عرب الشام منذ العصور الأولى. واشترك في مجمع نيقيا المسكوني (325) خمسة أساقفة من المقاطعة العربية الرومانية. واقتطع في أواخر القرن الرابع من المقاطعة العربية قسمها الجنوبي الممتد من خليج العقبة إلى جنوب البحر الميت، وخضعت كنسيا إلى كنيسة القدس. وواصلت المسيحية نموها بين عرب الشام في القرنين الرابع والخامس واشترك في مجمع خلقيدونيا (451) سبعة عشرة أسقفا من مقاطعة بصرى  عشرة من مقاطعة البتراء، مما يدل على أن معظم السكان كانوا مسيحيين.
ويبدو أن هذه القبائل المسيحية العربية لم تترك آثارا أدبية كثيرة. وإن كانت ثمة ترجمات للكتاب المقدس وللطقوس بالعربية فقد لبثت شفهية وغير مدونة. وكانوا يستعملون في المراسلات اللغات السريانية واليونانية. لكن هذه القبائل في الجزيرة العربية ما لبثت أن اندثرت قرنين أو ثلاثة قرون بعد الإسلام.

onsdag 13 oktober 2010

الموت والحياة مابعد الموت بالمسيحية

لماذا الخوف من الموت؟
هناك ثلاثة أسباب تجعل الإنسان يخاف ويرتعب من الموت
1- الموت خسارة ونهاية للحياة ولكل شيء (خسارة الموت)
2- الموت آلام مبرحة جسديًا ونفسيًا (آلام الموت)
3- الموت غموض وجهل لما بعده (غموض الموت)

لا توجد فلسفة أو قوة تجعل الإنسان يستطيع أن يقهر رعب الموت إلا الإيمان المسيحي.

بولس يقهر رعب الموت
عندما أعلن الروح القدوس أن وُثقًا وشدائد تنتظر بولس، وأن اليهود سيسلّمونه إلى أيدي الأمم (أعمال20، 21)، وعندما حزن المؤمنين على ذلك وطلبوا منه عدم الذهاب إلى هناك، قال لهم «ماذا تفعلون، تبكون وتكسرون قلبي، لأني مستعد ليس أن أُربط فقط بل أن أموت أيضًا ... لأجل اسم الرب يسوع» (أعمال21: 13). كما قال «لست أحتسب لشيء ولا نفسي ثمينة عندي، حتى أتمِّم بفرح سعيي والخدمة التي أخذتها من الرب يسوع لأشهد ببشارة نعمة الله» (أعمال20: 24).

ولكن كيف استطاع بولس أن يقهر رعب الموت؟
لقد استطاع بالإيمان المسيحي أن يقهر الأسباب الثلاثة لرعب الموت.

أولاً: خسارة الموت
لقد أدرك أن الموت ليس خسارة، بل ربح عظيم. فقد قال «ليَّ الحياة هي المسيح والموت هو ربح» (فيلبي1: 21). فالموت للمؤمن ليس نهاية لكل شيء، بل بداية لحياة أعظم وأمجد.

ثانيًا: آلام الموت والانتقال
لقد أدرك أن الموت في المسيحية ما هو إلا رقاد ونوم «لعازر حبيبنا قد نام» (يوحنا11:11). فالمسيح أبطل الموت (نزع شوكته) «ابتُلع الموت إلى غلبة. أين شوكتك يا موت؟ وأين غلبتك يا هاوية؟» (1كورنثوس15: 55). كما قال الرسول بولس عن الراقدين «الراقدون بيسوع» (1تسالونيكي4: 14). فكلمة الله تعلن أن المسيح نفسه هو المسئول عن انتقال أرواحنا. وأيضًا لا توجد في كلمة الله أن عزرائيل هو قابض أرواح البشر.

لقد رأى بولس بعينه استشهاد استفانوس، وسمعه وهو يُرجَم بالحجارة، يصلي قائلاً: «أيها الرب يسوع أقبل روحي» (أعمال7: 59). وكان وجهه يلمع كملاك. فكيف يخاف من آلام الموت والرب معه. «أيضًا إذا سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شرًّا لأنك أنت معي» (مزمور23: 4).

ثالثًا: غموض ما بعد الموت
إنه لا يجهل ماذا ينتظره بعد الموت، ولا يخاف من حياة ما بعد الموت. لكنه يعلم علم اليقين أنه عندما تنتهي حياته هنا ستبدأ مع المسيح هناك. وهذه شهوة قلبه. «ليَّ اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح. ذاك أفضل جدًا» (فيلبي1: 23). وهو القائل أيضًا «فإني الآن أُسكب سكيبًا ووقت انحلالي قد حضر. قد جاهدت الجهاد الحسن، أكملت السعي، حفظت الإيمان، وأخيرًا قد وُضع لي إكليل البر، الذي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل» (2تيموثاوس4: 6-8).

ولهذا كان الشهداء يذهبون إلى ساحات الاستشهاد، إلى الأسود الجائعة، يتقدمون للاستشهاد وهم ثابتون فرحون مرنمون.

ونحن، كمؤمنين، لا نخاف الموت أيضًا، لأننا ننتظر في هذه الأيام حقيقة أعظم من الموت، وهي مجيء المسيح لاختطافنا. لأننا «لا نرقد كلنا ولكننا كلنا نتغير» (1كورنثوس15: 51).