يشير البخور إلى هدايا المجوس في الميلاد " وأتوا الى البيت ورأوا الصبي مع مريم امه.فخروا وسجدوا له.ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا ذهبا ولبانا ومرّا." (متى ۲:۱۱) وإلى الطيب الذي قدمه يوسف ونيقوديموس يوم دفن السيد المسيح " وجاء ايضا نيقوديموس الذي أتى اولا الى يسوع ليلا وهو حامل مزيج مرّ وعود نحو مئة منا. فأخذا جسد يسوع ولفاه باكفان مع الاطياب كما لليهود عادة ان يكفنوا." ( يوحنا ۱٩:۳٨-٤۰) وإلى الطيوب التي أخذتها حاملات الطيب إلى القبر ليطيبن المسيح واهب الحياة " فرجعن وأعددن حنوطا واطيابا. وفي السبت استرحن حسب الوصية " ( لوقا ۲۳: ٥٦)
كما أن البخور يشير إلى عمل الروح القدس في تقديس الأمكنة وحلول نعمة الرب في هيكل قدسه، وهو كذلك تنبيه لحلول الرب " وكان لما خرج الكهنة من القدس ان السحاب ملأ بيت الرب. ولم يستطع الكهنة ان يقفوا للخدمة بسبب السحاب لان مجد الرب ملأ بيت الرب. حينئذ تكلم سليمان. قال الرب انه يسكن في الضباب. (۱ ملوك ٨ : ۱۰-۱۲) والتبخير أمام أيقونات القديسين يعبر عن كيف أصبحت صلاتهم مقبولة أمام الرب كرائحة البخور العطر، وكذلك يدل على شركة صلاتنا معهم كاتحاد الكنيسة المجاهدة والكنيسة الظافرة في السماء: " فصعد دخان البخور مع صلوات القديّسين من يد الملاك امام الله. " ( رؤيا ٨:٤ ) وعلامة توسل أن يذكرونا و يرفعوا صلواتنا على العرش في السماء، وتكريم للروح القدس الذي عمل فيهم وقدّسهم.
البخور حول الشعب هو لتقديسهم ولرفع غضب الله عنهم :" فتذمّر كل جماعة بني اسرائيل في الغد على موسى وهرون قائلين انتما قد قتلتما شعب الرب. ولما اجتمعت الجماعة على موسى وهرون انصرفا الى خيمة الاجتماع واذ هي قد غطّتها السحابة وتراءى مجد الرب. فجاء موسى وهرون الى قدام خيمة الاجتماع. فكلّم الرب موسى قائلا. اطلعا من وسط هذه الجماعة فاني افنيهم بلحظة فخرّا على وجهيهما. ثم قال موسى لهرون خذ الجمرة واجعل فيها نارا من على المذبح وضع بخورا واذهب بها مسرعا الى الجماعة وكفّر عنهم لان السخط قد خرج من قبل الرب.قد ابتدأ الوباء. فاخذ هرون كما قال موسى وركض الى وسط الجماعة واذا الوباء قد ابتدأ في الشعب فوضع البخور وكفّر عن الشعب. ووقف بين الموتى والاحياء فامتنع الوباء. ( عدد ۱٦:٤۱-٤٨) وحينما يضع الكاهن يده على رؤوس الشعب بالبخور فإنه يمنحهم بركة الكنيسة ليكفوا عن خطاياهم ويثبتوا في الكنيسة.
حينما نشم رائحة البخور الزكية تجتمع حواسنا وتأخذ النفـْس نشوة روحية بتنسم رائحة الفضيلة والتقوى وحلاوة بيت الله. فنتنهد على خطايانا المرة ونتذكر قول بولس الرسول : " شكراً لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين ويظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان لأننا رائحة المسيح الزكية لله" (2كورنثوس14:2)
كما أن البخور يشير إلى عمل الروح القدس في تقديس الأمكنة وحلول نعمة الرب في هيكل قدسه، وهو كذلك تنبيه لحلول الرب " وكان لما خرج الكهنة من القدس ان السحاب ملأ بيت الرب. ولم يستطع الكهنة ان يقفوا للخدمة بسبب السحاب لان مجد الرب ملأ بيت الرب. حينئذ تكلم سليمان. قال الرب انه يسكن في الضباب. (۱ ملوك ٨ : ۱۰-۱۲) والتبخير أمام أيقونات القديسين يعبر عن كيف أصبحت صلاتهم مقبولة أمام الرب كرائحة البخور العطر، وكذلك يدل على شركة صلاتنا معهم كاتحاد الكنيسة المجاهدة والكنيسة الظافرة في السماء: " فصعد دخان البخور مع صلوات القديّسين من يد الملاك امام الله. " ( رؤيا ٨:٤ ) وعلامة توسل أن يذكرونا و يرفعوا صلواتنا على العرش في السماء، وتكريم للروح القدس الذي عمل فيهم وقدّسهم.
البخور حول الشعب هو لتقديسهم ولرفع غضب الله عنهم :" فتذمّر كل جماعة بني اسرائيل في الغد على موسى وهرون قائلين انتما قد قتلتما شعب الرب. ولما اجتمعت الجماعة على موسى وهرون انصرفا الى خيمة الاجتماع واذ هي قد غطّتها السحابة وتراءى مجد الرب. فجاء موسى وهرون الى قدام خيمة الاجتماع. فكلّم الرب موسى قائلا. اطلعا من وسط هذه الجماعة فاني افنيهم بلحظة فخرّا على وجهيهما. ثم قال موسى لهرون خذ الجمرة واجعل فيها نارا من على المذبح وضع بخورا واذهب بها مسرعا الى الجماعة وكفّر عنهم لان السخط قد خرج من قبل الرب.قد ابتدأ الوباء. فاخذ هرون كما قال موسى وركض الى وسط الجماعة واذا الوباء قد ابتدأ في الشعب فوضع البخور وكفّر عن الشعب. ووقف بين الموتى والاحياء فامتنع الوباء. ( عدد ۱٦:٤۱-٤٨) وحينما يضع الكاهن يده على رؤوس الشعب بالبخور فإنه يمنحهم بركة الكنيسة ليكفوا عن خطاياهم ويثبتوا في الكنيسة.
حينما نشم رائحة البخور الزكية تجتمع حواسنا وتأخذ النفـْس نشوة روحية بتنسم رائحة الفضيلة والتقوى وحلاوة بيت الله. فنتنهد على خطايانا المرة ونتذكر قول بولس الرسول : " شكراً لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين ويظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان لأننا رائحة المسيح الزكية لله" (2كورنثوس14:2)