ELIAS PAULUS

ELIAS  PAULUS
ELIAS PAULUS THE BIG LOVE الحب الكبير -اضغط على الصورة-

fredag 7 maj 2010


الشاي الأخضر
- الشاي الأخضر يساعد في تقليل مستويات البروتين الشحمي ldlوالذي يعرف بالكوليسترول السيء فيقي من الاصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين .

2-غني بالمواد المضادة للأكسدة التي تحمي الجسم من الأمراض.

3- و أن أحد أقوى هذه المركبات ما يعرف اختصارا بالرموز EGCG الذي يساعد في الوقاية من اشعاعات الشمس وأنواع متعددة من الأورام السرطانية .

4- كما يحمي أيضا عند وضعه على الجلد من التقرحات والبثور وانقسام الخلايا غير الطبيعي الذي يظهر بسبب أشعة الشمس المؤذية .

5- انه يصبغ الاسنان ولكنه يحميها من التسوس لأنه يحتوي على الفلورايد .ويحافظ على اللثة ويقاوم البكتريا الضارة علاوة على انه يقاوم رائحة النفس الكريهة .

6-يحسن وظائف الكلى ويقاوم الفشل الكلوي كما يحميك من الإصابة بالقرحة وينظم حركة الأمعاء .

7- يقاوم ارتفاع السكر ويساعد على انقاص الوزن إذا شرب بعد الوجبات .

8- يحمي المخ من الجلطات وينشط الذاكرة والتركيز والإدراك .

Monastère El Natour Liban

vue d'ensemble
. Présentation au Temple
.
. Résurrection du Christ
.
. St Jean Baptiste
. Ascension
بمعونة السماء لقد فتحت لكم امبراطورية عظيمة.
لكن حياتي كانت قصيرة
للغاية لتحقيق غزو العالم. هذه المهمة تركت لكم
"


جنكيز خان



(أرض
المغول)

عاش
المغول في وسط آسيا
بين سيبريا شمالا و الصين جنوبا . تتكون تلك الاراضي من جبال علية متوجة
بالثلج وصحراء غوبي الصخرية الواسعة ، الا ان السهوب الفسيحة تشكل معظم
البلاد.

وأول من غامر بعبور هذه الأراضي الغريبة
والمغمورة هم التجار العرب والصينيون .


(وصف
المغول وشكلهم):


صورة جنكيز خان في
متحف القصر الوطني في تايبيه، تايوان.


يشبهون هنود امريكا الشمالية ، فهم قصار
ممتلئين بارزين الوجنتين وبشرتهم ضاربة الى الصفرة .


حالهم
:
كانوا فرسانا
متمكنين رحالة على صهوات جيادهم بحثا عن المراعي الغضة
( ما بها زرع ) وكانوا يعيشون في قبائل تتقاتل دائما فيما بينها فالحرب
جزء هام من حياتهم ولا يحصل على افضل المراعي أو اماكن الصيد سوى القبائل
التي يترأسها (الخان) او القائد .


بداية
القصة

ولد
تيموجين من قبيلة (كيات) حوالي عام 1162م وشب ليوحد القبائل ويصبح جنكيز
خان او خان الخانات .

واسم تيموجين يعني (الفولاذ القوي) ،
كان ابن زعيم القبيلة يدعى ( يسوغاي خان) كما ان
اسرت امه من قبل قبيلة اخرى منافسة .

كانت
القرية مجموعة متراصة من الخيام التي تسمى (يورته) وعندما كان في التاسعة
من عمره خطب الى ابنة زعيم قبيلة مجاورة ، فذهب ليعيش في قريتها، امضى
تيموجين اربع سنوات بعيدا عن اهله و عندما عاد وجد اباه قد مات ، وحينها
تردد فرسان قبيلته ان يسلموا الى غلام زمام القبيلة فبدؤا ينفضون من حوله
واحدا تلو الأخر ولم يبق له سوى اسرته وبضع الخيل القليلة ، اخذت القبائل
المنافسة تتقفى اثره حتى وجدوه فأسروه ولكنه هرب ولم يستطيعوا ان يمسكوا به
ثانية ثم بدأ يزور
خيام مقاتليه بجرأة ليطالبهم بحق الموالاه فعادوا اليه واصبحت الكيات قوية
مرة اخرى .
كان
تيموجين كريما مع رجاله فنظمهم في وحدات تتألف الواحد من 1000 رجل ودربهم
اشد تدريب على اساليب القتال.

وعندما أغارت
عليهم قبيلة منافسة هزمهم تيموجين وتقول الأساطير انهم سلقوا احياء .

أصبح تيموجين وفرسانه أكثر المقاتلين إثارة للرعب في
السهوب ، كان تيموجين يعرف ان قوة المغول في وحدتهم ، وفي عام 1206 غقد
مجلس كبير ليختا
القائد الذي سيقود القبائل كلها فصوت الجميع على تيموجين واعطوه اسم جديد

( جنكيز خان).


وفي شتاء عام 1211 اجنمع جنكيز خان
برجاله قد اتجه بفكره الى غزو امبراطورية الصين العظيمة .

أرد جنكيز خان ان يمتحن قوة جيشه فهجم اولا على مملكة (
هسي هسيا ) الشمالية . وهناك تمرن
المغول على الحصار لأول مرة. ولكنهم هربوا مزعورين عندما أطلقت عليهم
الصواريخ . الا انهم سرعان ما تعلموا واتقنوا فنون الحرب الجديدة.

لم يستطع السور العظيم انقاذ الصين من المغول اذ فتحه
المغول وعبروا خلاله ونهبوا الريف واستمرت حملاتهم 3 سنوات فكانت سرعتهم
عظيمة تذهل الجيوش الصينية.

احرق المغول المدن الكبرى واتجهوا نحو
كوريا فهزموها وفي عام 1214 فر المبراطور من بكين . وبحلول عام 1217 كانت
الصين كلها في قبضة جنكيز خان ثم عين حاكما ليدير
امورها ثم عاد الى السهوب محمل بالغنائم .

رغم
ان جنكيز خان اصبح الان سيد اسياالا انه مازال متعطشا للغنصارات خصوصا
عندما عرف بخيرات ايران وتركيا فأصدر اوامره الى مقاتليه واتجه نحو الغرب
على رأس جيش من 250000 مقاتل ومليون حصان .

ولم
تستطع ايران الصمود وهرب المدافعون عن بخارى بمجرد رؤيته . واستعمل االمغول
الاسرى كدروع بشرية اثناء حصارحم لسمرقند ثم دخلوا المدن وحرقوها بمبانيها
الرائعة .


سيول الغضب:

خارطة سياسية للعالم
قبل غزوات جنكيز خان.


كانت السرعة والمفاجأة هم سلاح المغول . فكانوا اسرع من اي جيش
حاربوه .

كان لكل رجل خمسة خيول وحوالي 18 موظفا
وكان الفارس يمتطي جواده يوما ثم يطلقه ليرتاح اربعة ايام
.

كان المغول دائما يطاردون الجيش الهاب
بسرعة خارقة حتى انهم كانوا يدخلون المدينة قبل ان تتكمن من اغلاق ابوابها ،
وكانوا احيانا يتظاهرون بالتراجع ثم بمجرد ان تتفرق جيوش الاعداء يعاودون
الهجوم بسرعة قصوى . وكانت اهم الحيل اليهم احراق العشب ثم الهجوم تحت ستار
اللهب والدخان.


لعنة العالم :


وفي مدينة هيرات لم يترك المغول سوى 16
شخصا على قيد الحياة ، واما في ميرف فصنع المغول من رؤوس سكان المدينة كومة
كبيرة وحتى جثث الموتى قطعوا رؤوسها خوف ان يكون اهل القرية قد تظاهروا
بالموت وفي مدينة اوغنسي حول مجرى النهر كي يغرق البلدة.

عبر الجيش جبال القوقاز واشتبك المغول لاول مرة مع
الأروبين المسيحين فغلبوهم وتقدموا عبر روسيا .

انتشرت اخبار
انتصارات المغول في طول اوروبا وعرضها وروى المسافرون حكايات مرعبة من
وحشيتهم .

فتوجهت انظار اوربا خوفا نحو الشرق .

جنكيزخان الفاتح المغولي (1162-(1227

الحملات العسكرية
خلال حكم جنكيز خان.


جنكيزخان مؤسس الدولة المغولية، نال شهرة واسعة كأحد أبرز القادة
العسكريين قاطبة. ولد جنكيزخـان على ضفاف نهر أونـون بين قبائـل المغول في
عائلة قوية النفوذ، وحمل اسم تيموجين. في الثالثـة عشـرة من عمره قُتل
والـده في صراع قبلي ونُفيت العائلة خارج القبيـلة. وازداد الأمر سوءاً حين
عاودت إحدى القبائل هجومها فأسرت تيموجين وأحاطت عنقه بحبل غليظ لمنعه من
الهرب، إلا أن الشاب المراهق تمكن من تحرير نفسه ليشتهر بين أبناء جيله
بالمقاتل الشجاع.


منذ مطلع شبابه، عمل تيموجين على جمع القبائل المغولية
معتمداً الحروب والزواج والوعود بالمغانم، ومع بلوغه الخامسة والعشرين كان
قد وحّد جميع القبائل المغولية تحت راية واحدة، وفي العام 1206 شرع
بفتوحاته الكبيرة بعد أن أعلن نفسه "جنكيزخان" أي الإمبراطور. أنشأ
جنكيزخان جيشاً قوياً ونظّمه على التدرج العشري، فكانت وحدة الميدان تتألف
من عشرة آلاف فارس، والوحدة التكتية قوامها ألف فارس. وهناك الكوكبة
وعديدها مئة محارب، ثم الجماعة وقوامها عشرة محاربين. وكانت جميع هذه
الوحدات معززة بالخيول والأسلحة الفردية.



اعتمد جنكيزخان في إنشاء جيشه مذهب الشعب المسلّح فسبق
بذلك أوروبا ستة قرون، كما اعتمد خطة الحرب الصاعقة ليسبق بذلك الألمان
بثمانية قرون. بالإضافة الى جيشه الجبار، كان للفاتح المغولي حرسه
الإمبراطـــوري المؤلف من احتياطه العام. كما أوجد مصلحة عامة للاستخبارات،
وأنشأ طابوراً خامساً في الدول المجاورة، معتمداً في ذلك على الهدايا
والوعود والزواج. في العام 1211 شن جنكيزخان حملته الكبيرة على الصين،
فأسقط أسوار بكين العظيمة، ثم تابع زحفه
حتى كوريا.


وفي العام 1218 قام بغزو تركستان الشرقية مدمراً بذلك
امبراطورية "قره خيتاي". أما حملته الكبيرة فكانت على امبراطورية
الخوازميين التي كانت حدودها تمتد حتى نهر الهندوس والمحيط الهندي وبحر
الخزر وبلاد ما بين النهرين، فاجتاحها بعد حروب طويلة وعنيفة فقد فيها أكثر
من نصف رجاله.


في العام 1227 مات جنيكزخان بعد أن حقق بفضل أساليبه
العسكرية الذكية أوسع امبراطورية عرفها العالم، اذ
امتدت فتوحاته في اقل من ثلاثين عاماً من المحيط الهادئ الى نهر
الدنييستر، ومن سيبيريا حتى سهول الهند. أما الصين ودوقيات أوروبا، فقد
أرغم حكامها على دفع الضرائب له، حتى أن البابا ولويس التاسع الفرنسي أرسلا
اليه البعثات الديبلوماسية لاسترضائه. بنى جنكيزخان امبراطوريته على أسس
دينية تقر بإله واحد، وأبقى تسلسل الطبقات حيث كان في القمة عائلة جنكيزخان
التي تستولي بنفسها على البلاد المحتلة، تليها طبقة النبلاء، فطبقة الرجال
الأحرار أو المحاربين، ثم طبقة العبيد وهم من غير المغول. كما أبقى على
التنظيم العشائري، لكنه كان يحتفظ لنفسه
بصلاحية تنظيم العلاقات بين الطبقات والعشائر وتحديدها.
صورة متحركة
توضح الزحف المغولي الكبير



موت القلب الحجري ( جنكيز خان):
عند وفاة جنكيز خان عام 1227 كانت الإمبراطورية
المغولية
تمتد من
المحيط
الهادئ
حتى بحر قزوين، أي أنها كانت تبلغ في حجمها ضعفي حجم الإمبراطورية
الرومانية
ودول الخلافة الإسلامية.[6] ثم توسعت لأكثر من هذا في العهود التي
تلت، تحت
حكم من أتى من ذريّة الأخير.

عاد جنكيز خان الى وطنه في السهوب بعد حملاته الطويلة في المغرب
والمشرق .

وفي عام 1227 مات جنكيز خان اثر وقوعه
أثناء الصيد بعمر يقارب 65 عاما ، لم يعرف مكان قبره سوى القادة فقد قتل
حرس الخان كل من شاهد علابة الجنازة في رحلتها الى بورخان كالدون حيث دفن
مع اسلحته و ثلاث احصنة ( مهر وفرس وجواد) . وهكذا انتهت قصة هذا القلب
الحجري
الرجوع الى 
أعلى الصفحة اذهب الى 
الأسفل

torsdag 6 maj 2010


أيقونات دير القديس جاورجيوس في صيدنايا

Icons and the monastery of St. George in Sednaya
القديس العظيم في الشهداء جاورجيوس اللابس الظفر
http://wwwkristoforos.blogspot.com/
 إن شهيد المسيح العظيم والمجيد في الحقيقة جاورجيوسُ ولد من أب كبادوكي الوطن وأم فلسطينية. وصار في أول أمره تريبونس أي قائد ألف بحسب الوظيفة فاشتهر في الحرب جداً حتى لقب بالظافر أو اللابس الظفر. ثم على عهد ديوكليتيانوس جاهر معترفاً بالمسيح وكان قد تلقن الإيمان به من والديه وأجداده لكنه كان إلى ذلك الوقت يخفيه فكابد من أجله تعذيبات متنوعة إلا أنه ظهر في جميع الأحوال ظافراً وقاد بعجائبه التي صنعها مدة جهاداته كثيرين إلى معرفة الحق. ثم قطع رأسه سنة 296. أما جسده الشريف فنقله عبده من مكان استشهاده الذي لا علم لنا عنه إلى قرية اللد في فلسطين التي لا ريب بأنها كانت وطن أمه. ثم في ما بعد وضع في الكنيسة التي بنيت فيها على اسمه.

onsdag 5 maj 2010


نصائح جاكسون براون لإبنه

[إرشادات الحياة]
وهو عبارة عن نصائح وإرشادات قصيرة في كل مجالات حياتنا "الصحية ,

والاجتماعية , والنفسية ,والمادية , والتعليمية, والزوجية"

حين تقول والدتك «ستندم على فعل ذلك».. ستندم عليه غالبا! 


 اعتن بسمعتك جيدا فستثبت لك الأيام أنها أغلى ما تملك! 

لا تخش العقبات الكبيرة فخلفها تقع الفرص العظيمة!



قد لا يتطلب الأمر أكثر من شخص واحد لقلب حياتك رأسا على عقب!



اختر رفيقة حياتك بحرص؛ فهو قرار سيشكل 90% من سعادتك أو بؤسك!



اقلب أعداءك لأصدقاء بفعل شيء جميل ومفاجئ لهم!



حين تدق الفرصة على بابك أدعوها للمبيت!



تعلم القواعد جيدا ثم اكسر بعضها!



احكم على نجاحك من خلال قدرتك على العطاء وليس الأخذ!



لا تتجاهل الشيطان مهما بدل ثيابه!



ركز على جعل الأشياء أفضل وليس أكبر أو أعظم!



كن سعيدا بما تملك، وأعمل لامتلاك ما تريد!



اعط الناس أكثر مما يتوقعون!



دلل زوجتك، ولكن ليس أطفالك!



لا تكن منشغلا لدرجة عدم التعرف على أشخاص جدد!



اقض مع أطفالك ضعف وقتك المعتاد وامنحهم نصف المال المعتاد!



ابتعد عن الأماكن المشبوهة؛ فالأحداث السيئة لا تحدث إلا هناك!



الفاشل في إنفاق ماله فاشل في كل شيء في حياته!



لا تهدد ما لم تملك القدرة على التنفيذ!



تعلم الاسعافات الأولية فجميعنا يمر بظرف يندم عليها!



حين يسألك أحدهم سؤالا لاتحبه، ابتسم وقل «ولماذا تريد أن تعرف»!



لا تفقد أعصابك، أو ثقتك بنفسك، أو مفاتيح سيارتك!



فاجئ صديقا قديما باتصال مباغت!



لا تقل لرجل إنه سيصبح أصلعَ أو أشيبَ، فهو يعرف ذلك مسبقا!



سافر وشاهد أماكن جديدة بعقل مفتوح!



حين تشتري عقارا انتبه لثلاثة شروط مهمة: الموقع ثم الموقع ثم الموقع!



اكتب 10 اشياء تريد انجازها في حياتك ثم ضع الورقة في محفظتك!



كل شخص تقابله يملك شيئا مميزا، حاول تعلمه!



سجل صوت والدك ووالدتك وهما يضحكان!



ارسل لزوجتك باقة ورد ثم فكر بالسبب لاحقا!



لا تتوقع من أطفالك الاستماع لنصائحك ووضعك مزر!



ادخر دائما 10% من دخلك!



كلما تعلمت أكثر كلما طرحت عن كاهليك المزيد من المخاوف!



احذر من عروض البنوك مهما كانت مغرية !



اهدِ حماتك وردا في عيد ميلاد زوجتك !



لا تترك منزلك دون جهاز لكشف الحريق !



توكل على الله ولكن أغلق بابك جيدا !



لا تيأس أبدا واحتفظ بخط للرجعة !



لا تتخذ قرارا وأنت غاضب !



كن شجاعا ، وإن لم تكن كذلك فتظاهر ، فلن يلاحظ أحد الفرق !



حاول فتح السيفون وأبواب الحمام "بكوعك" !



تعلم كيف تستمع فالفرص الخفية تحتاج لأذن قوية !



لا تحرم الآخرين من الأمل فقد يكون هذا كل ما يملكونه !



حين تصادف كتابا جيدا اشتره حتى لو لم تقرأه !



كن لطيفا أكثر من الحقيقة ، ولكن لا تسمح لأحد باستغلالك!



اعمل تماريناً للبطن 50 مرة في الصباح و 50 في المساء!



لا تستثمر في الأسهم مالا تتحمل خسارته لاحقا!



لا تشارك رجلا فشل ثلاث مرات !



لاتستعمل بطاقات الائتمان للشراء بالتقسيط !



ابتسم فهذا لا يكلفك شيئا ولكنه لا يقدر بالمال !



لا تجادل شرطيا أبدا!



لا تشتر حقائب أو بناطيل جينز أو ساعة ثمينة فهذا مضيعة للمال !



شجع أبناءك على العمل في أوقات فراغهم حالما يبلغون السادسة عشرة.



لا تصدق كل ما تسمع ، ولا تنفق كل ما تملك ، ولا تنم قدر ماترغب

tisdag 4 maj 2010


والدة الإله في التراث الأرثوذكسي
تحظى مريم فتـاة اللـه بمكانـة عظمى في قلب معظـم الذين انتسبــوا إلى المسيـح المخلّـص، ولها في أفئدتهم محبـة ووجـد كبيـران. غيـر أن هذا لا يمنـع القول أن مسيـحيّي العالم ، وإن قـالـوا على العمـوم قولا واحدا في حقيقـة تجسد ابن اللـه الوحيد ، لا يتفـقـون في وصف مريم وتكـريمها ولا في تحديد مساهمتها في خدمـة الســرّ "الذي قبل الدهــور" .

ولا يخفى على مطّلع أن الفكر الأرثوذكسي أبى العقائد المستحدثــة ( مثلا: عقيـدة "الحَبَل بلا دَنَس"...)، التي لا سنـد لهـا، التي حدّدتها كنيسة رومية، وخطّأ موقف بعـض فئات البروتستنتيـة الذيـن تجاهلـوا حقيقــة مريـم وتحدثوا عنها باصطلاحات غريبـة عـن التـراث المستقيــم. ويبقى أن ثمــة بعـض الـهراطقــة أعداء الـتجسد، أمثال "شـهـود يـهــوه" الـيوم، يحتقــرون مـريم احتـقـارا كاملا -وإن أظهـروا في بعـض المواقـف عكس ما هـو ثابـت في تعـليـمهـم- إذ ينعتــونها بما لا يليق بمـن حمـلت في حشاها بابـن اللـه الـوحيد ومكّنتــه مـن أن يـأتـي إلى العـالم بشـرا ويفتـدينـا بدمـه .

ماذا تقـول الأرثوذكسية، التي حافظت على استقامة العقيدة، عن والدة الإلـه، وما هي مكانتها الحقيـقيــة في العبـادة والضمـير الأرثوذكسيين؟
غنيّ عن البيان، بادئ بدء، أن الكتـب المقدسة لا تتحدث عن مريم والـدة اللـه أو تذكـرها العـقيـدة الأرثوذكسية إلا في معـرض الحـديث عـن تدبيـر الـلـه الخلاصي . غير أن هذا لا يمنـع الإشـارة إلى كـون العهد الجديد قد لفـت، منـذ البدء، الى خصائص جذابـة في شخصيـة مـريـم جعلتـها شفيعــة العالـم الحـارة ومرشدة الـذين يعشقـون القداسـة الى ينـبـوع القداسـة، وذلـك أنها بـرزت فيـه أنها مثـال المـؤمنـة الخاضعـة لمشيئـة الـلـه ( لـوقا 1: 38) التي تحفـظ كلمات يسـوع في قلبهـا ( لـوقا 2: 19)، وتـتبعـه، بإخـلاص، حتـى النهـايـة .
ولقد أدركت الأرثوذكسية عجز الكلمات البشريـة وقصـورها عن التعبيــر عن سر الإلــه المتجـسد، فحاولت، قدر استطاعتـها، حصر تحديـداتهـا العقـائـديـة، وبخاصة المتعلـقــة بمريـم، بعبـارات قليلــة تعلنـها في كل خدمــة طقسيــة، إذ تنـاديـها بأنها: "الكليــة القداســة، الطاهـرة، الفائقــة البـركات، المجيـدـة، سيدتنـا، والدة الإلـه، الدائمــة البتـوليــة مريـم" . وهذا النـداء يحـوي النعــوت الثلاثـة الرئيسـة التي تخـص الأرثوذكسية مريمَ بها، وهـي: "والـدة الإلـه" theotokos، وهـو اللقـب الذي منحـه إياها المجمـع المسكـوني الثـالث المنعقـد في افسـس في العام 431 ؛ "والدائمة البتـوليـة" aeparthenos، وهـو اللقـب الذي جاء به المجمع المسكـوني الخامـس المنعــقد في القسطنطـينيـة فـي العـام 553 ؛ واما لقـب: "الكلية القداسـة" panagia، فلم يحدَّد عقائـديـا، ولكنـه مقبـول ويستـخدمـه جميــع الأرثوذكسيين في العالم .
هـذا وقد ميَّــزت الأرثوذكسية، فـي تعليمـهـا، فـي ما تتكلم عن مريم، بين اصطلاحي "العبـادة" و"التكــريم"، فهـي لا تـدعـو، مطـلقـا، الى عبـادة مريم كعبـادة اللـه، وإنمـا تكـرمهـا وتعظّمـها لأن "إلهـاً حقـا وُلِـدَ منهـا" (يوحنـا الدمشقـي)، وهي بذا تطيـع ما جاء على لسانها في إنجيل لوقـا: "ها منـذ الآن ( اي منـذ قبولي الإلـهَ في أحشائي) تكرمني جميعُ الأجيال" (1: 48) .
تحمـل عبــارة "والـدة الإلــه" تـراثـا إيمـانيا ذا قيمــة لاهـوتيــة عظيـمــة، فاللـفـظــة اليــونـانيــة تعـنـي "حاملــة الإلـه" اي التي حملـت الإلـه في رحمـها، وقد وُضـِعَ فحـواها أولا على لسـان أليصابات زوجــة زكريا الشيـخ التـي لفظــت ذاك النــداء التعــظـيمـي "مــن أين لـي هـذا أن تـأتـي أم ربّـي إلى؟" ( لوقا 1: 41- 43 )؛ انظر أيضا (غلاطية 4: 4) الـذي راج، وفـق شهادة كليمنضس الإسكنـدري، وانتـشـر انتشـارا واسعـا، منـذ بـدء المسيحيــة. استعـمـل العبـارة الكثيـرون مـن الآبـاء الأوليـن، ومنــهـم: هيبــوليتس، واوريجـانس الـذي شرحـهـا في تفسيره للـرسالة إلى كنيسة روميــة، وديـديمــوس الضريـر، وألكسندروس بطـريـرك الإسكندرية الـذي خطّـها في رسالـة وجهـها الـى مجمع عُقد ضد بدعـة آريـوس في الإسكندرية فـي الـعام 320 (اي قبـل المـجمع الـمسكوني الأول بخمس سنــوات)، وكيـرلُّس الاورشليـمي، وغريغـوريوس النيصصي، وكيـرلُّس الاسكنـدري... وغيرهم، مما يـؤكد أنها كانت معروفـة ورائجـة قبل أن سطـّرها الآبـاء عقيـدةً فـي مجـمع أفسس .
يقول الأسقف كاليستـوس (ويـر): إن تسميــة والدة الإلــه "مفتاحُ العبادة الأرثوذكسية الموجّهـة الى العذراء"، وذلـك أننا " نكـرم مريم لأنهـا والـدة إلهنـا، ولا نكرمـها منفصلـة عنـه وإنما بسبـب علاقتـها بالمسيــح" (انظر الأيقونات الأرثوذكسية التي تظهـرهما دائما معا، ولا تصوّر مريم من دون ابنـها). ويتابع الأسقـف بقولـه: "إن التعليـم الأرثوذكسي المتعلــق بـوالـدة الإله منبثـق من تعليـمـها الخاص بالمسيـح... وحيـن أكد آبـاء مجمـع أفسـس (تسميـة مـريم بـوالدة الإلــه)، لم يكن ذلك بقصـد تمجيـدها بل مـن اجل الحفـاظ على العقيـدة الحـق المتعلـقـة بشخص المسيــح"، ويخلص الى القـول: "وأولئـك الذين يرفضون تكريم مريم هم أنفسهم أولئك الذين لا يؤمنــون حقـا بالتجسـد".
ليـس لقـب "والدة الإلـه"، إذا، هـو فقط لقبا تكريميا لمريـم وإنمـا هو ضرورة لاهــوتيـة تحتّـمـها، كما يقـول القـديس كيرلُّـس الاسكنـدري، "حقيـقـة التجسد"، ولا يمكـن لأحد أن يرفـض هذه الحقيقـة ويُقبَل في الإيمان الحـق، فمريم هي أم الـرب، وهي أمنـا التي لا تنفـك تدلنا على أن نتبـع يسـوع ونطيعــه، إذ إن صوتـها ما زال يلــحّ علينـا بقـوة: "مهما قال لكم فافعـلـوه" (يوحنا 2: 5).
الدائمة البتولية 

تعلّم الكنيسة الأرثوذكسية أن مريم والدة الإله هي عذراء قبل الولادة وفي الولادة وبعد الولادة، وقد أكدت هذا، في صيغة عقائدية، في إبسالات (حُرمات) المجمع المسكوني الخامس (المنعقد في القسطنطينية في العام 553)، فدانت: " كل من لا يعترف بأن كلمة الله وُلد ولادتين: الولادة الأولى منذ الأزل لا تنحصر في زمان أو في جسد، والثانية في الأيام الأخيرة إذ نزل من السماء وصار جسداً من القديسة المجيدة مريم والدة الإله الدائمة البتولية ووُلد منها" . 

وواقع الحال أن كل تعليم لا يتوافق وروح الكتاب المقدس لا يُعتبر أصيلا في المسيحية الحق. بتولية مريم، من هذه الوجهة، هي حقيقة مرتبطة بالتجسد الإلهي، هكذا فهمها الآباء عموما، وهم لم يخرجوا عن نبع الإيمان وأعني كلمة الله، ولعل ما قاله القديس غريغوريوس النيصصي يلخّص هذا الترابط: "إن حشا العذراء الذي استُخدم لميلاد بلا دنسمباركٌ لأن الميلاد لم يُبْطِلْ عذريتها كما أن العذرية لم تُعِقْ هذا الميلاد ولم تمنعه" . 
يؤكد كل من متى (1: 18-23) ولوقا (1: 26-38) حقيقةَ بتوليةِ مريم، وتنوه بذلك بعض القراءات القديمة لنص( يوحنا 1: 13 ) " الذين وُلدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله وُلدوا" . ولا يبدو عند العلماء اليوم أن الأوساط الفلسطينية القديمة، وخصوصا عند جماعة الأسانيين، كانت تعرف هذه البتولية الدائمة، وهذا يتلاقى مع ما فهمه المغبوط اغسطينوس - وكثيرون حذوا حذوه- من أن كلام مريم للملاك المبشِّر "كيف يكون هذا وأنا لا اعرف رجلا ؟ " (لوقا 1: 34)، يُقصَد به: أنى لا أريد أن اعرف رجلا، معتبرا أن هذا الفارق في المعنى ضروري لتبرير سؤال مريم، لأن صعوبة قبولها تكمن في أنها قررت أن تحافظ على بتوليتها. ونلاحظ، من متابعة النص، أن سؤالها هذا يقود الملاك الى أن يخبرها - وزواجها بيوسف لم يكتمل- بحبلها العجائبي بيسوع، من دون زرع رجل. وقد أُعلنت لها هذه الحقيقة في ما أُخبرت عن بنوة يسوع الإلهية المرتبطة بهذا الحبل، وذلك لأن روح الله الذي أشرف على خلق العالم (تكوين 1: 2) سيباشر بالحبل بيسوع بخلق العالم الجديد . 
لكل إنجيليّ طريقته في كشف الحقيقة الإلهية، فالإنجيلي متى يكتب ببراعة لا تخفى على فاهم، إذ ينفي بأسلوب رائع إمكانية قيام أية علاقة جسدية بين يوسف ومريم خارج نطاق الدور الذي أُوكل إليه أن يتممه، وهو أن يعطي (اي يوسف) الولادة شرعيةً باتخاذه يسوع ابنا ويحافظ، تاليا، على هذا الثُناء الحقيقي وأعني به "الصبي وأمه" (2: 13 ،14، 20 و21). يكشف متى في أول إصحاحات إنجيله أن يوسف ومريم خطيبان، اي أنهما، وفق العادات الفلسطينية القديمة، زوجان عُقد زواجهما في وقت سابق ولم ينتقلا بعد الى بيتهما الزوجي، ولعل هذا ما تعنيه الكلمة المشجّعة التي قالها الملاك ليوسف القلِق: "لا تَخَفْ أن تأخذ مريم امرأتك"، اي لا تبطئ بنقلها الى بيتك "لأن الذي حُبِل به فيها هو من الروح القدس" (1: 20) . ونلاحظ تاليا أن متى لا يعود، بعد ولادة يسوع، يربط بين يوسف ومريم، فلا يسمّيه بعدُ زوجَها، ولا يسمّيها هي "امرأته"، وإنما يُبرز حصراً دوره الجديد الذي أوحينا إليه آنفاً . ولا ننسى أن يوسف "بارّ" (1: 19)، وهذا، بمنطق الكتب المقدسة، يعني انه يطيع مشيئة الله طاعة كلية، ومشيئته هي أن يحافظ يوسف، لكونه رجلا، على هذا الثُناء ولا يقتحمه. 
يعطي الإنجيلي متى صورةً أخرى عن هذه البتولية، إذ يستشهد بما جاء في كتاب إشعيا وفهِمه القدماء عموما على انه يتعلق بعذرية مريم الدائمة، يقول متى: "هوذا العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعون اسمه عِمانوئيل الذي تفسيره الله معنا" (1: 23؛ إشعيا 7: 14) . ويزيدنا فهما لهذه الآية ما كتبه الأب متى المسكين، في كتابه "العذراء القديسة مريم" ص 60-68، وننقل بعضه بتصرف، يقول الأب متى: تأتي كلمة عذراء في العبرية بمنطقَيْن: بتولا، وعَلْما.النطق الأول يعني فتاة عذراء (غير مرتبطة بخطبة سابقة) لم تعــرف رجلا، وتترجم فـي اليـونانية (پارثينوس Parthenos )، واما كلـمة "عَلْما" فتعني فتـاة ناضجة لم تنجب أولادا، ولكن يحتمل أن تكـون مخطوبـة لرجـل، وفي اليونانيـة (نيانيس neanis ) ويلاحظ الأب متى أن الاصل العبري للآية كلها، كما جاءت في سفر إشعيا أولا، يُبرز معنى ضمنيا، وهو أن كلمة "العذراء" جاءت كصفة نوعية مستديـمة لأم عِمانوئيل، إذ عُرّفت بـ"أل": "هوذا العذراء"... وفيما يربـط بين دوام البتولية وحقيقة التجسد يعبّر عن دهشته لكون إشعيا استخدم في نبوته اللفظة الثانية: "عَلْما"، ويقول: اختياره للكلمة "هـو في الواقع اكثر ضمانا للمعنى النبوي وأكثر إعجازاً من حيث وصف حقيقة ما سيتم فعلاً" . 
لا بد من التنويه أخيرا بأن القول ببتولية مريم لا يعني أن الأرثوذكسية تنبذ الزواج أو تحقر الجسد، فكلنا نعلم أن الكنيسة حاربت، منذ انطلاقتها، هذه الأفكار، ودانت مروّجيها، وهي إذ تقدّس الزواج سرّاً من أسرارها تبارك كل علاقة جنسية شرعية وتدعو الى خصبها . 
بتولية مريم هي خصب من نوع آخر، لأن هذه الفتاة افتتحت خطً جديدا في العالم إذ قبلت الربّ في أحشائها بشكل " فائق الوصف والعقل " ، وأعطتنا أن نولد من جديد .