ELIAS PAULUS

ELIAS  PAULUS
ELIAS PAULUS THE BIG LOVE الحب الكبير -اضغط على الصورة-

måndag 5 juli 2010

مطران عكار و توابعها للروم الارثوذكس سيادة المتروبوليت باسيليوس منصور الجزيل الاحترام .
من مواليد قرية المزيرعة محافظة اللاذقية سنة 1962
ولد في أسرة ريفية تقية تعلم في مدارس القرية , درس اللاهوت في جامعة البلمند , ثم سافر إلى اليونان ,ودرس الماجستير والدكتوراه في التاريخ الكنسي, في كلية اللاهوت بجامعة تسالونيكي. عين ارشمندريتاً مساعداً لسيادة المطران بولس بندلي متروبوليت عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس , في صافيتا وتوابعها في السادس من تشرين الثاني سنة 1992.

مدرس مادة التاريخ الكنسي في معهد القديس يوحنا الدمشقي في البلمند.
انتخب أسقفاً على طرطوس وصافيتا بقرار من المجمع المقدس سنة 1995 , وقد كان لسيادته الأثر الكبير في تطوير الأسقفية ، حيث أهتم أولاً ببناء الإنسان روحياً , وثانياً ببناء الكنائس والمشاريع الخيرية .

تم انتخابه بنعمة الروح القدس من المجمع الأنطاكي المقدس في يوم 17 حزيران 2008 متروبوليتاً على أبرشية عكار وتوابعها

söndag 4 juli 2010

تجلي الرب على الجبل
6 آب

لاسمك يهلل تابور وحرمون ذات جبروت ذراعك . مزمور 89 ـ 13
يخبرنا الإنجيليون الثلاثة متى ومرقس ولوقا عن حادثة التجلّي فيقول القديس متى في الفصل السابع عشر: وبعد ستة أيام مضى يسوع ببطرس ويعقوب وأخيه يوحنا، فانفرد بهم على جبلٍ عالٍ وتجلّى بمرأى منهم. وإذا موسى وايليا قد تراءيا لهم يكالمانه. فقال بطرس ليسوع: "ربّ، حسن أن نكون ههنا، فان شئت، نصَبتُ ههنا ثلاث مظال: واحدة لك وواحدة لموسى وواحدة لإيليا". وبينما هو يتكلّم ظلّلتهم غمام نيِّر، وإذا صوت من الغمام يقول: "هذا هو ابني الحبيب الذي عنه رضيت، فله اسمعوا". فلما سمع التلاميذ هذا الصوت، اكبّوا بوجوههم، وقد استولى عليهم خوف شديد. فدنا يسوع ولمسهم وقال لهم: "قوموا، لا تخافوا". فرفعوا انظارهم، فلم يروا الا يسوع وحده.
السيد المسيح بتجلّيه هذا اراد أن يُظهر عما يكون مجده في ملكوته السماوي لمن يكفر بنفسه ويحمل صليبه ويتبعه، فانه يحصل على صفات الطوباويين الأربع اي عدم التألم والضياء وسرعة الانتقال والتجرد عن الكثافة. والقديس توما اللاهوتي في كلامه عن التجلي يقول: ان المخلّص، بعد أن أوصى تلاميذه وجميع المؤمنين بأن لا بد لكل منهم ان يحمل كل يوم صليبه ويتبعه. أراد أن يريهم لمحة من المجد المعد لحاملي ذلك الصليب. وهذا ما قاله بولس الرسول: "إنّا إن متنا معه فسنحيا معه وإن صبرنا فسنملك معه" (2 تيموتاوس 11، 12).
ويعتقد القديس توما ان في حادث التجلي هذا ظهوراً جديداً للثالوث الأقدس: فالآب بالصوت والإبن هو المتجلّي والروح القدس السحابة المنيرة. وصوت الآب الهاتف من السماء: هذا هو ابني الحبيب الذي عنه رضيت، فله اسمعوا. يعني ان ثقوا به ولا ترتابوا في ما يقوله لكم. كل ذلك لكي يثبتهم في الإيمان به، وإن رأوه مصلوباً وميتا لكي يشجعهم على احتمال العذاب والموت، رجاء الحصول على المجد في السماء الذي اظهر لهم مثاله في تجلّيه
أقوال الآباء في التجلي
العلاّمة أوريجينوس: أن السيّد أعلن لاهوته للذين صعدوا على الجبل العالي، أمّا للذين هم أسفل فظهر لهم في شكل العبد. إنه يسأل من يشتاق أن يتعرّف على حقيقة السيّد ويتجلّى قدامه أن يرتفع مع يسوع خلال الأناجيل المقدّسة على جبل الحكمة خلال العمل والقول
القدّيس يوحنا الذهبي الفم: إذ تحدّث الرب كثيرًا عن المخاطر التي تنتظره وآلامه وموته، وعن موت التلاميذ والتجارب القاسية التي تلحق بهم في الحياة... كما حدثهم عن أمور صالحة كثيرة يترجّونها، من أجلها يخسرون حياتهم لكي يجدوها، وإنه سيأتي في مجد أبيه ويهبنا الجزاء، لهذا أراد أن يُظهر لهم ما سيكون عليه مجده عند ظهوره، فيروا بأعينهم ويفهموا قدر ما يستطيعون، لهذا أظهر لهم ذلك في الحياة الحاضرة (بالتجلّي)...
مار إفرام السرياني: القوم الذين قال عنهم أنهم لا يذوقون الموت حتى يعاينوا صورة مجيئه ورمزه، هم هؤلاء التلاميذ الثلاثة الذين أخذهم معه إلى الجبل، وأعلن لهم طريقة مجيئه في اليوم الأخير في مجد لاهوته وجسد تواضعه...  صعد بهم إلى جبل عال لكي يُظهر لهم أمجاد لاهوته... فلا يتعثّروا فيه عندما يرونه في الآلام التي قبلها بإرادته، والتي احتملها بالجسد من أجلنا...  صعد بهم إلى جبل لكي يُظهر لهم ملكوته قبلما يشهدوا آلامه وموته، فيرون مجده قبل عاره، حتى متى كان مسجونًا ومُدانًا من اليهود يفهمون أنه لم يصلب بواسطتهم عن عجز، بل لأنه سُرّ بصلاحه أن يتألّم لأجل خلاص العالم.  أصعدهم إلى جبل لكي يُظهِر لهم قبل قيامته مجد لاهوته حتى متى قام من الأموات يدركون أنه لم يتقبّل هذا المجد كجزاء لعمله كمن لم يكن له هذا المجد، وإنما له هذا المجد منذ الأزل مع الآب والروح القدس. وكما سبق فقال عندما ذهب إلى الآلام بإرادته: "الآن مجّدني أيها الآب بالمجد الذي لي قبل إنشاء العالم" (يو۱٧: ٩).  أضاء وجهه ليس كما أضاء وجه موسى من الخارج، وإنما أشعّ مجد لاهوته من وجهه (أي من ذاته)، ومع هذا ظلّت أمجاده فيه. من ذاته يشع نوره ويبقى نوره فيه. إنه لا يأتيه من الخارج ليزيِّنه!... ولا يقبله لاستخدامه إلى حين! إنه لم يكشف لهم أعماق لاهوته التي لا تُدرك، وإنما كشف لهم قدر ما تقدر أعين التلاميذ أن تتقبّل وتميّز!





fredag 2 juli 2010



 جماعة أبو غسان - جماعة ضد تعليم الكنيسة .
جماعة أبو غسان (أبناء النعمة)....
أبو غسان : هو عيسى عيسى من مواليد معلولا بريف دمشق... ( تاريخ مولده لا أعرفه تماماًً لكن سأحصل عليه ) كان يعمل بالجلديات ... (أحذية وجزادين ...الخ).. سكن في حي القيمرية بباب توما - دمشق .. وغادر هذا المنزل قبل أن يتوفى بسنتين تقريباً...
كان شيوعياً.. غير مؤمن بالله .. إلى أن ظهر الرب يسوع له كما فال هو..
ظهر الرب يسوع له وطلب منه تجديد الكنيسة.. لأنها قد بليت.. بسبب القائمين عليها من الكهنة والأساقفة ..
أعطاه الرب نعمة خاصة ليعطيها هو بدوره للمختارين من أبناء النعمة..
أبناء النعمة : هم الجماعة التي تنتمي إلى أبو غسان في طريقة عيشه للإيمان وأيضاً هم الذين يُعطيهم النعمة بوضع يده عليهم وهم راكعون أمامه..
هذه النعمة تبدأ مع الشخص من خلال مراحل يجتازها وكل مرحلة تعطى على حدة أيضاً بوضع يد أبو غسان أو من يخوله هو على المستحق أن ينتقل إلى المرحلة التي تليها ..
هذه المراحل هي :
1- التطهير: و بها تبدأ النفس بالتخلص من الخطايا السابقة بالاعتراف .. وطلب النفس لله عبر الصلوات الصباحية والمسائية وأيضاً السبحات التي تتعلمها النفس من باقي الأشخاص.. ومدة هذه المرحلة تتراوح بين شهر أو أكثر.. حسب اجتهاد النفس في التخلص من خطاياه وحسب قرار أبو غسان ..
2- التنقية: وفي هذه المرحلة تصبح النفس قادرة على أخذ المبادرة في صنع الفضائل الإلهية والأدبية .. ومدتها كما السابقة ..
3- الاستنارة : وهي الاتحاد بالروح القدس ويحس خلالها الشخص بوجود هالة حوله بفعل الروح القدس المعطى له من خلال النعمة التي هو يسير فيها.. وهنا يبدأ الشخص برؤية رؤى وأحلام وطيعاً المفسر هو أبو غسان أو المتقدمين في النعمة .. وتشتد العلاقة مع الملاك الحارس الذي يساعد الشخص على بقائه بدون خطيئة..
4- الاتحاد بمريم العذراء: وفيها تساعد مريم العذراء الشخص على تنظيف بيته الداخلي للاستعداد للاتحاد بالرب يسوع.. فهي ربة المنزل ...
5- الاتحاد بالرب يسوع: وهذه المرحلة الأولى المتقدمة .. حيث يتحد الشخص بالرب يسوع اتحاداً وثيقاً ويبدأ بالتخاطب معه والاستماع منه ... والرب يسوع الساكن فيه يبدأ بتليين القلب ومنحه المحبة الحقيقية..
6- سكنى الآب: وبها يسكن الله الآب في الشخص ... ويتحد به .. وتبدأ مسيرة التدبير العقلي للأمور الروحية الحياتية والتعامل مع الناس ..
7- الكمال الانجيلي: وبها يفتح الله العقل لفهم الكتاب المقدس وكلام الله فيه .. وفيها يتم التركيز على التأمل ..
8- على ما أظن هي النور: وبها بنير الشخص ويُنار بأسمى الفضائل الروحية ...

ملاحظة: كلما تقدم أحد الأشخاص بهذه المراحل يحتاج إلى وضع يد أبو غسان عليه .. وإذا لم يتقدم وبقي كما هو يحذر.. وبعدها تُسحب منه النعمة .. والتقدم كما قلت سابقاً يعتمد على اجتهاد الشخص في عيشه لهذه النعمة .. وانأ أعرف منهم من أخذ كل هذه المراحل فقط بشهرين..
وأيضاً تجدر الملاحظة أن هذه المراحل توجد كلها تقريباً في الإيمان الآبائي للكنيسة ولكن بصورة مغايرة .. أي أنكم تجدونها ممتعة وغير ضارة وهي كذلك .. طبعاً ما عدا مرحلة الاتحاد بمريم العذراء.. لكن الخطأ الجسيم الذي تجده الكنيسة هنا هو أن النعمة ليست بجديدة على المؤمنين في الكنيسة فهي منذ أن أعطاها الرب يسوع للرسل في العلية الصهيونية وهي العنصرة.. موجودة حتى اليوم وإلى الأبد لكن ليست بهذا القالب الذي وضعه أبو غسان .. أي ربط النعمة فيه ..فله أن يعطيها وله أن يأخذها.. والصلاة على كل مرحلة وهي ما يسميه الرهبان بالسلم إلى الله.. فهي لا تحتاج إلا إلى الصلاة بقلب خاشع لله وهو دائم العطاء فيها .. والذي يخسرها هو الشخص نفسه بحيث لا يتجاوب مع نعمة الله.. أما الصلاة لكل مرحلة فهي ربط بشخص أبو غسان وهي أيضاًَ نوع من التشجيع النفسي وأيضاً نوع من الترهيب حيث أن أبو غسان يستطيع أن يسحب النعمة من هذا الشخص أو ذاك ويعيده إلى مرحلة سابقة...
السنة 1978 كانت بداية النعمة مع أبو غسان.. وهو أي أبو غسان كان منضماً لفرقة صلاة اسمها جوقة الآب الأزلي وكان يترأسها شخص اسمه سجعان جحا وكان هذا الأخير يعمل أيضاً بالجلديات.. فانفصل أبو غسان عن هذه الجوقة وصار يعمل بنفسه وبدأت معه الجماعة... هو وبعض الأشخاص اللذين هم اليوم بعيدين عنه بسبب كشفهم لحقائق كثيرة غير صحيحة بتعاليمه..والتي تخالف الكنيسة..

أبو غسان ... ينادى به من الجميع ( عمو ) وهو المرشد الروحي للجميع بالإضافة للكهنة الذين ينتمون إلى جماعته..
وأيضاً عندما يُذكر اسمه من أحد أفراد الجماعة يقال بعده مباشرة ( السلام لاسمه )..
أبو غسان يرى رؤى كثيرة ويعلم بالغيب عن هذا الشخص وذاك .. وحصلت على يديه معجزات شفاء كثيرة .. ينسبها هو إلى الله ... ( هذا عن الراوي أي قيل عن قال .. والحقيقة أنا لا أعرفها.......
الصلوات: إن الصلاة في الكنيسة أمر مهم للغاية ... والتركيز من قبل هذه الجماعة عليها ليس بجديد ..
لكن ما العمل في ابتداع صلوات جديدة لم تتبناها الكنيسة..؟؟؟
يصلي أبناء النعمة كافة أنواع الصلاة الموجودة في الكنيسة .. بالإضافة إلى بعض الصلوات التي أقامها بعض الأشخاص منهم.. وهي مسبحة الروح القدس وهي غير موجودة في الكنيسة... مسبحة الكتاب المقدس وهي أيضاً غير موجودة...
طريقة الصلاة وأوقاتها: على الشخص أن ينهض باكراً وأول شيء يعمله هو رسم إشارة الصليب .. وهذا ما نفعله جميعنا.. ومن ثم يبدأ بصلاة الصباح وهي من صلوات الكنيسة.. ( إن سنحت لي الفرصة أن أضعها فسأفعل ) .. عند الساعة 12.15 شتاءً و 1.15 صيفاً تتلى مسبحة قلب يسوع الأقدس وهي عبادة لاتينية تبنتها الكنائس الكاثوليكية في الشرق أيضاً.. وعند الساعة 3.15 شتاءً و 4.15 صيفاً تتلى المسبحة الوردية وهي أيضا صلاة لاتينية تبنتها الكنائس الكاثوليكية.. وفي المساء تتلى مسبحة قلب مريم والمسابح الأخرى التي ذكرت.. وفي الليل قبل النوم تتلى صلاة النوم كما تصليها الكنيسة...
كل هذه الصلوات تصلى والشخص راكع أمام أيقونة أو تمثال .. والكل إجمالا يضع في بيته مزاراً صغيراً تتم هذه الصلوات أمامه .. لكن بالمسبحة الوردية تتم الصلاة هكذا : يركع الشخص أمام المزار .. ويبدأ بتلاوة المسبحة ... وهذه المسبحة مؤلفة من خمسة أبيات يتأمل فيها المؤمن بأسرار الرب يسوع وهذه الأسرار هي سر الفرح وفيه يتأمل المؤمن ببشارة الملاك جبرائيل للعذراء وزيارة مريم للأليصابات وولادة يسوع ...الخ
سر الحزن وفيه يتأمل المؤمن بمراحل الألم التي عاشها الرب يسوع له المجد..
سر المجد وفيه القيامة والصعود والعنصرة ...
سر النور وفيه المعمودية وعرس قانا الجليل ... يعني بشارة الرب يسوع وعجائبه .. وهذا السر وضع مؤخراً من قبل البابا الراحل يوحنا بولس الثاني..
في كل سر تتلى صلاة السلام الملائكي خمسين مرة .. كل مرة عشرة السلام عليك يا مريم وواحدة أبانا الذي في السموات.. والغاية منها هو فسح مجال للتأمل بالأسرار التي ذكرتها.. ( هذه المسبحة معتمدة في كل الكنائس الكاثوليكية .. لكنها فعل تقوى أي غير ملزم يتلاوتها ) .. الجدير بالذكر أن أبناء النعمة يصلونها وهم راكعون وهنا ليس خطأ.. وعندما يصل المصلي في كل مرة السلام عليك يا مريم ياممتلئة نعمة الرب معك ، مباركة أنت في النساء ومباركة ثمرة بطنك سيدنا يسوع المسيح ( هنا ينحني المصلي ليقبل الأرض ) ويكمل الصلاة .. يعني يقبل الأرض خمسين مرة ... يقولون أن هدفها هو الاتضاع والانسحاق أمام الله .. اليوم خفت هذه العادة لأنهم يراعون الشخص المتعب ..
عندما يتأخر أحد عن مواعيد الصلوات فإنه يستدركها كلها دفعة واحدة حتى في آخر النهار .. فيجب أن تتلى كلها.. فهنا يوجد وهم قائل بأن من لا يصلي هذه الصلوات كلها في كل يوم وفي مواعيدها يعرض نفسه للسقوط في النعمة .. وتكثر زلاته... ( نحن اليوم نؤمن بأهمية الصلاة وتأثيرها على نمط حياتنا ولكننا لا نعتبر أنها محدودة بامر معين أو وقت محدد فالله حاضر في أي وقت وزمن وهو قادر أن يتواصل معنا في أي وقت ..) وبكلام آخر الشخص المنتمي إلى هذه الجماعة يحس بأن الله يعاقبه إن لم يصلي ... ونحن نقول إن الله دائما ينتظرنا ويدق الباب .. باب قلبنا ليدخل إليه.. لا ليعاقبنا إن قصنا في الصلاة بل ليتم الحوار بين السماء والأرض...

تنبيه : إن ماذكرت فيه أمور صحيحة من وجهة نظر الكنيسة لكن هو ليس من ابتداع أبو غسان وجماعته بل هو موجود في الكنيسة من قبل.. لكن الخطأ القائم في هذه الجماعة هو النظرة لهذه الصلاة وليس الصلاة بحد ذاتها.. فكل شي في حياتنا نستطيع أن نرفعه صلاة لله..

هناك شيء بالغ الأهمية : وهو القداس الإلهي .. الذبيحة الإلهية ... والخطأ الذي يمارسه هؤلاء هو في الليتورجيا المقدسة .. أي أن الليتورجيا المقدسة هي عبارة عن عيش الكنيسة مع الله جماعياً وهم يعتبرها عبادة فردية .. فبينما يقف المؤمنون في الكنيسة أو يجلسون أو يركعون.. تجد أبناء النعمة دائماً راكعين في القداس الإلهي .. وهذا تعبير على الفردية بالعبادة وهو ليس موجوداً في الليتورجيا المقدسة ..إذ أن العبادة لله في الكنيسة والأسرار تكون بشكل جماعي كتعبير على وحدة أعضاء جسد المسيح السري الذي هو الكنيسة..

والشيء الأخطر هو نظرة هذه الجماعة للكهنة.. فإن عُرف أحد الكهنة بأنه غير لائق للكهنوت فهذا لا يعني أن نعمة الله الكهنوتية وعمل الروح القدس فيه لايتم في الأسرار الإلهية وهذا تعليم الكنيسة .. أما ابو غسان فقد سمح لنفسه بأن يقيّم الكهنة ..لا بل أن يقول إن الله لا يتجسد في القربان المقدس على يد فلان من الكهنة وهذا خطأ فادح في اللاهوت ..لأن الفاعل في السر ليس الكاهن بل الله.. ( هذه سمعتها بأذني من هو بالذات).. فهو يوجه أبناء النعمة بذلك لأن لا يتوجهوا إلى الكنيسة التي فيها أحد الكهنة الذين لا يتجسد الرب يسوع على أيدهم كما يزعم ... فكثيراً ما نجدهم يدخلون إلى الكنيسة وإذا خرج هذا الكاهن ليقدس يخرجون حالاً.. فتأمل يا رعاك الله
الناس .. في نظر أبناء النعمة كلهم خطاة ما لم يدخلوا في جماعتهم وأخذوا النعمة التي أعطاها الله لأبو غسان..

قد يصلي أحد منهم وهو يتكلم معك .. وفي هذا عدم احترام لك كشخص .. والله لا يرضى بأن نتعامل مع بعضنا بقلة احترام ..حتى ولو كان هو الذي يشغلنا..

على سبيل النكتة وهذه صارت مع أحد الأشخاص الذين أعرفهم : هذا الشخص عنده ضعف قوي في نظره .. ويضع نظارات سميكة جداً وبدونها لا يرى شيئاً ... ولكي لا يتجرب من فتاة تمشي في الشارع ينزع نظارته لكي لا يراها وهي تمر .. وفي أحد الأيام كان ماراً بالسوق وإذ أن فتاة مارة على الطرف الآخر ومن إن لاحظها حتى نزع نظارته لكي لا يراها .. ولأجل الصدفة كان ماراً أمام محل تجاري يبيع الأدوات المنزلية كالطناجر والمقالي والمكانس وكانت كلها معلقة فوق الرصيف .. فأخذ صاحبنا يتخبط بها .. فيدخل رأسه في طنجرة ويخرج بمقلاة.. لأنه لم يرها ..
نعم هذه نتيجة اعتبار الناس أنهم مصدر للخطايا.
حدث مرة أن هناك كاهن من هذه الجماعة .. قال لطبيبة وهي ليست من الجماعة: تعالي وأعطيني يدك ... فقام الكاهن واخذ يدها وبدأ يصلي على باهمها ويرسم إشارة الصليب عليه .. لما تفعل هذا يا أبونا..؟؟ قالت هي ..
فجاوبها : أريد منك أن تصلي على رأس المرضى في المستشفى التي تعملين بها.. وتقولي هذا: أهل يا رب هذه النفس لكي تنال النعمة بشفاعة أبو غسان الذي أنت اخترته .. آمين..

يا للهول....!!!!!
أيعقل هذا ؟؟
يريد منها أن تصلي ولكن ما هذه الصلاة ..؟ إنها في الحقيقة صلاة تحضيرية لنيل النعمة .. ولكن ما هذا الاستهتار ؟؟؟ لقد حاول استخدام إصبعها لنيل هذه النعمة ... أهكذا علمتنا الكنيسة .. وأين كلام الله للرسل عندما قالوا له أنهم لا يستطيعون أن يطردوا الشياطين وأجابهم إن هذا الجنس لا يخرج إلا بالصلاة والصوم ..؟ أليس الإيمان مطلوب من الشخص الذي يصلي للشفاء ولطرد الأرواح..؟؟؟ أم ماذا ؟؟
أمن المعقول أن تكون هذه الصلاة التحضيرية هي بمثابة الموعوظية في الكنيسة ..؟؟ لا أعلم فكل شي جائز .. إنما المعقول هو أنه لا يمكن أن تكون صورة سر المعمودية بهذه الطريقة في الكنيسة..
أين هو قرار الكنيسة في تطويب أبو غسان ليقولوا ( بشفاعة العم أبو غسان الذي أنت اخترته ) ونحن نعلم علم اليقين أن الله وضع الكنيسة لتحل وتربط..؟؟؟
شيء في غاية الغرابة والاستهزاء بعمل الله في الكنيسة...

منقول عن أرشيف شبكة القديس سيرافيم.....ز

torsdag 1 juli 2010

ايقونة العذراء المطعونة

 


في دير فاتوبيذي توجد هذه الأيقونة في الدهليز المؤدي من كنيسة القديس ديمتريوس إلى الكنيسة الكبرى. سبب تسمية هذه الأيقونة بالمطعونة هو أنه في أحد الأيام أبطئ مرة الشماس القندلفت بسبب انشغاله في تنظيف الكنيسة وأتى إلى المائدة بعد الجميع طالباً غذاءه. فرفض المسؤول عن المائدة أن يعطيه منبّهاً إياه على وجوب الحضور في الوقت المحدد لأنه هكذا تفترض الحياة المشتركة. (هذه الحادثة تكررت عدة مرات). فانفعل الشماس وعاد إلى الكنيسة وتلفّظ وهو في حالة من الغضب أمام الأيقونة بهذه الكلمات: (يا والدة الإله حتى متى أخدمك؟ إني أتعب وأتعب وليس لدي شيء حتى ولا كسرة خبز تشددُّ قواي المنهوكة).

قال هذا وأخذ السكين الذي كان يزيل به الشمع عن المصابيح وطعن به خدّ السيدة العذراء الأيمن. فانغرست السكين فيها فاصفرّ للحال رسم العذراء وفار الدم من الجرح فسقط الطاعن وعمي ويبست يده.

علم به رئيس الدير مع الرهبان فبدؤوا الصلاة من أجله بحرارة مدة ثلاث سنين كان خلالها هذا الراهب لا يفارق المكان الذي اتخذه في زاوية أمام الأيقونة حيث كان يبكي بدموع التوبة، ويصلّي بحرارة من أجل المغفرة.

بعد ثلاث سنين أعلن له بأنه قد صفح عنه، فقبل وفاته ظهرت له السيدة العذراء وأفرحته بالعفو عنه. ولكن أنذرته بأن يده الجسورة لا بد وأن يحكم عليها في مجيء المسيح الديّان. ومنحته الصفح والرحمة فأبصر وعاد كما كان، أما يده فبقيت يابسة حتى مماته.

عندما كشفت بقاياه بعد ثلاث سنين من دفنه على عادة رهبان جبل آثوس، انذهل جميع الأخوة من المنظر لأن أعضاء الدفين كانت كلها نيّرة وعليها علامة الرحمة الإلهية. أما يده الجسورة التي طعنت الأيقونة المقدسة فبقيت غير بالية وسوداء حتى الآن وتعرض أحياناً على الزائرين موضوعة في صندوق تحت الأيقونة العجائبية، تذكيراً بالأعجوبة وإرشادا لهم، أما أثر الدم فهو باق حتى الآن كما هو واضح في الأيقونة.

onsdag 30 juni 2010

يا ربّ، إِلى مَن نَذهَب وكَلامُ الحَياةِ الأَبَدِيَّةِ عِندَك ؟
(يوحنا 6: 68)


القدّيس سِلوانُس (1866 - 1938)، راهب أرثوذكسيّ
كتابات

"لا يَشاءُ أبوكم... أن يَهلِكَ واحِدٌ من هَؤلاءِ الصغار"


لو كان العالم يدرك ماهيّة محبّة المسيح، لتهافتوا إليه بكثرة، ولأغدق عليهم جميعهم نعمًا كثيرة. إنّ رحمته لا تنتهي ويعجز اللسان عن وصفها. فالمخلّص يحبّ الخاطىء التائب النادم من كلّ قلبه ويضمّه بحنان إلى صدره: "أين كنت يا بنيّ؟ أنا أنتظرك منذ زمن" (لو15: 20). هكذا يدعو المخلّص إليه كلّ البشر عبر الإنجيل ودوّى صوته في العالم أجمع.

"تَعالَوا إليَّ جَميعًا أيّها المُرهَقونَ المُثقَلون، وأنا أُريحُكم" (متى11: 28). "إن عَطِشَ أحَدٌ فليُقبِلْ إلَيَّ ومَن آمنَ بي فَليَشَربْ كما ورَدَ في الكِتاب: ستَجْري مِن جَوفِه أنهارٌ مِنَ الماءِ الحَيّ" (يو7: 37-38). تعالوا واعلموا أنّني أحبّكم. لِمَ عساي أدعوكم إليّ لو لم أكن أحبّكم؟ لا يمكنني أن أتحمّل أن تضيع نعجة واحدة من خرافي. فحتّى من أجل واحدة، يهيم الراعي في الجبال ويبحث عن النعجة الضائعة في كلّ مكان. تعالوا إذًا إليّ أيّها الخراف. خلقتكم وأحبّكم. إنّ حبّي لكم هو ما دفعني للتجسّد وتحمّل كلّ المشقّات في سبيل راحتكم الأبديّة. أريدكم أن تعرفوا أنّني أحبّكم وأن تقولوا كما الرسل في جبل طابور: "رابّي، حَسَنٌ أن نَكونَ ههُنا" (مر9: 5).

أيّها المخلّص، جذبت إليك القدّيسين، فانسابت أرواحهم نحوك أنهارًا ساكنة. تمسّك القدّيسون بوجودك، فانطلقت نفسهم نحوك، أنت يا نور حياتنا وفرح وجودنا. وثقت قلوب القدّيسين بمحبّتك الكبيرة، أيّها المخلّص، فلم تغب عن بالهم قطّ، ولو حتّى للحظة، ولو حتّى في نومهم، لأنّ نعمة الروح القدس عذبة.


بين الكهنوت الملوكي والكهنوت الأسراري 

المطران سابا اسبر 

في الإيمان المسيحي، وخاصة الأرثوذكسي نميز بين الكهنوت الملوكي والكهنوت الأسراري. كل إنسان اعتمد معمودية قانونية، ونال الميرون المقدس صار مكرّساً لله، أي صار مخصصاً لله. وتالياً هو مسؤول عن كنيسة المسيح بصورة كاملة هذا الوضع التكريسي نسميه "الكهنوت الملوكي"، استناداً لقول الرسول بطرس في رسالته: "أنتم كهنوت ملوكي، أمة مقدسة" (1بط2 : 9). أما الكهنوت الأسراري فالمقصود به أن يصير أحد المؤمنين كاهناً للرب العلي باقتباله سر الكهنوت، فيخدم الأسرار المقدسة ويلد بالروح أبناءً لله ويُنميهم روحياً.
الكهنوت الملوكي يعني أن كل مسيحي هو كاهن لله العلي، مدعو إلى أن يعمل على تقديم العالم وما فيه لله. هذا يتم بسعي دؤوب إلى جعل حياته مرضية للرب ووفق وصاياه تعالى. كما أنه مدعو إلى بث روح الله وإنجيله في العالم حتى يساهم مع إخوته بالإيمان في تطهير العالم وتقديسه، تماماً كما يقدم الكاهن في الكنيسة الخبز والخمر لله ليصيرا مقدَّسَين وتالياً جسد الرب ودمه.
من نافل القول، وفق هذا التعليم، إن للمؤمن دوراً كبيراً في خدمة الكنيسة وتحقيق رسالته. هو ليس موظفاً عند أحد فيها، وليس مجرد منفذ أوامر، بل مساهم حقيقي في بنائها ونموها. من درجت تسميتهم في السنين الأخيرة بالعلمانيين – وهي ليست تسمية أرثوذكسية ناهيك عن أنها تكرّس وضعاً يتناقض والتعليم الأرثوذكسي – عليهم واجب العمل في كنيستهم وتفعيل جميع ميادين وجودها.
وهنا نصل إلى المشكلة الدائمة الوجود وهي الصدام بين المؤمنين والإكليروس. من يتبع من؟ ومن يطيع من؟ ومن يتعاون مع من؟ نقول في هذه العجالة إن كل مشكلة من هذا النوع تعيق العمل الكنسي هي من عمل الشيطان والذين يفتحون صدورهم له. وهي ناجمة عن نقص التواضع أو غيابه جملة وتفصيلاً.
الكنيسة الأرثوذكسية قائمة لا على القانون الحرفي وإن كان فيها قوانين رفيعة، وليست قائمة على فئة حاكمة وفئة محكومة، أو فئة معلِّمة وفئة متعلِّمة وإن كان لابد من الحاكم والمرجع والمعلَّم. الكنيسة الأرثوذكسية صورة الملكوت على الأرض بالتناغم ما بين كل شيء وكل شيء آخر فيها. التناغم بين العلمانيين والإكليروس، بين المرتلين والشعب المصلي، بين المعلِّمين والإداريين، بين الرهبان والكهنة. لا أحد يجب أن يلغي أحداً. بروح التواضع والانفتاح نتكامل ونكمل نقائص بعضنا البعض من أجل تمجيد الله في كنيسته. روحانية الكنسية ليست قائمة على مجرد تطبيق قانوني للتعليم الكنسي بل على السعي عبر هذا التطبيق إلى الوصول إلى النقاوة الداخلية التي تجعل لله محلاً في ذواتنا. على رجال الإكليروس أن يكونوا آباء حاضنين... وعلى المؤمنين أن كونوا أبناءً روحيين لا جبهة مضادة. الخصومة ممنوعة في الكنيسة. الهرطقة هي الشيء الوحيد الذي يوصل إلى القطيعة لأنه لا مساومة على استقامة الإيمان.
هلا طلبن مشورة الله أمام أية مواجهة بين... وبين...؟ هلا نراجع أنفسنا باستمرار لنعرف أين نُخطئ نحن أيضاً، ولا نضع كل الخطأ على الطرف الآخر؟ هذا ما ينشده المسيحي الحق.





المطران سابا اسبر
مطران بصرى حوران وجبل العرب والجولان

tisdag 29 juni 2010

http://stpaulbrisbane.org/LiturgyInArabic.htm
القدّاس الإلهي
بحسب القديس يوحنا الذهبي الفم