ELIAS PAULUS

ELIAS  PAULUS
ELIAS PAULUS THE BIG LOVE الحب الكبير -اضغط على الصورة-

الخميس، 9 ديسمبر 2010

بستان الدنيا

في يوم من الأيام إستدعى الملك وزرائه الثلاثة
وطلب


من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر

ويملئ

هذا الكيس له من مختلف طيبات الثمار والزروع

وطلب

منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة وأن لا

يسندوها

إلى أحد آخر

إستغرب

الوزراء من طلب الملك وأخذ كل واحد منهم كيسه

وأنطلق

إلى البستان



الوزير

الأول حرص على أن يرضي الملك فجمع من كل الثمرات

من

أفضل وأجود المحصول وكان يتخير الطيب والجيد من الثمار حتى ملئ الكيس



أما

الوزير الثاني فقد كان مقتنع بأن الملك لا يريد

الثمار

ولا يحتاجها لنفسه وأنه لن يتفحص الثمار فقام بجمع الثمار بكسل وإهمال فلم يتحرى

الطيب من الفاسد حتى ملئ الكيس بالثمار

كيف

ما اتفق .



أما

الوزير الثالث فلم يعتقد أن الملك سوف يهتم

بمحتوى

الكيس اصلاً فملئ الكيس بالحشائش والأعشاب وأوراق الأشجار .



وفي

اليوم التالي أمر الملك أن يؤتى بالوزراء

الثلاثة

مع الأكياس التي جمعوها



فلما

اجتمع الوزراء بالملك أمر الملك

الجنود

بأن يأخذوا الوزراء الثلاثة

ويسجنوهم

كل واحد منهم على حدة مع الكيس الذي معه لمدة ثلاثة أشهرفي

سجن

بعيد لا يصل

إليهم

فيه أحد كان، وأن يمنع عنهم الأكل والشراب



فالوزير

الأول بقي يأكل من طيبات الثمار التي جمعها حتى

أنقضت

الأشهر الثلاثة



أما

الوزير الثاني فقد عاش الشهور الثلاثة في ضيق

وقلة

حيلة معتمدا على ماصلح فقط من الثمار التي جمعها



وأما

الوزير الثالث فقد مات جوعاً قبل أن ينقضي الشهر

الأول



وهكذا

اسأل نفسك من أي نوع أنت ؟



فأنت

الآن في بستان الدنيا



ولك

حرية أن تجمع من الأعمال الطيبة أو الأعمال الشريره

ولكن

غداً عندما يأمر ملك الملوك أن الأيام أنتهت ماذا تعتقد سوف ينفعك غير طيبات

الأعمال التي جمعتها في حياتك ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق