ELIAS PAULUS

ELIAS  PAULUS
ELIAS PAULUS THE BIG LOVE الحب الكبير -اضغط على الصورة-

måndag 31 maj 2010

الاعضاء التناسلية
 
تتكون الاعضاء التناسلية Reproductive Organs عند الاطفال حتى قبل ان يبصرو النور.
وفي الحقيقة ، تولد الطفلة وفيها كل البويض التي ستطلقها تباعآ خلال حياتها البالغة.
أما المرحلة التظورية الكبرى للاجهزة التناسلية فهي تحدث عند الذكر والانثى
في مرحلة البلوغ Puberty.
وفي هذه المرحلة تؤدي التغيّرات الهرمونية في جسم كل منها الى حصول تبدّلات بدنية وذهنية كبيرة تحضّر الجهاز التناسلي لاداء دوره بعد البلوغ.
وقد صمّم كل من الجهاز التناسلي عند الذكر والانثي ليقوم بوظيفتين اساسيتين فريدتين هما الجماع والانجاب.


الجهاز التناسلي عند الانثى

تقع الاعضاء التناسلية عند الانثى في التجويف الحوضي وهي لذلك محاطة ومحمية بعظام الحوض.
وللمبيضين دور رئيسي في الجهاز التناسلي الانثوي لانهما يحملان ويحفظان جميع البيوض الانثوية.
يطلق المبيضان بيضة واحدة أثناء عملية الاباضة التي تحدث لاول مرة عند البلوغ، تمر البيضة بعد اطلاقها في انبوي فالوب الى الرحم Uterus وهو عضو عضلي مجوّف قادر على التمدد بشكل كبير للتكيّف مع نمو الجنين خلال الحمل.
ويمتد عنق الرحم Cervix الى الامام باتجاه المهبل Vagina.
والمهبل هو عضو عضلي قادر على التمدد بشكل اكبر اثناء الجماع والولادة.

((انظر الصورة أدناه))
 
الهرمونات والدورة الشهرية

يفرز المبيضان نوعين من الهرمونات ، الاستروجين Oestrogen والبروجسترون Progesterone .
ويتم ضبط هذين الهرمونين بواسطة الغدة النخامية، التي تفرز الهرمون المنبّه للجريبات((FSH والهرمون الملوتن (LH)، اللذين ينظمان الدورة الشهرية(الحيض).
خلال النصف الأول من الدورة الشهرية تفرز الغدة النخامية الهرمون المنبّه للجريبات، الذي يحث البيضة على النضوج داخل المبيض تمهيداً لإطلاقها.
ومع الإقتراب من منتصف الدورة، تبدأ مستويات الهرمون الملوتن بالأرتفاع وتحفيز إطلاق البيضة(ويحدث هذا عادة قبل حوالي 14يوماً من بدأ الحيض).
يدفع هرمون البروجسترون بطانة الرحم إلى التغلظ أثناء النصف الثاني للدورة الشهرية، إستعداداً لاحتمال إنغراس بيضة ملقحة في حال تم الإخصاب.
في حال لم يحدث الأخصاب تُنبذ بطانة الرحم إلى خارج الجسم على شكل نزف حيضيز
عندما يتوقف مبيضا المرأة عن الإستجابة لتأثيرات الهرمون  المنبه للجريبات والهرمون الملوتن(عادةً بين سن 45-55) يأخذ إنتاج المرأة من هرموني الأستروجين والبروجسترون بالإنخفاض، وتكون هذه بداية سن اليأس(الإياس)، حيث يضمحل الطمث بصورة تدريجية وتنعدم الخصوبة.


الجهاز التناسلي عند الذكر

تقع الخصيتان  Testes في كيس الصّفن Scrotum ، الذي يتدلى خارج الجسم حيث تكون درجة الحرارة أكثر ملائمةً لإنتاج نطاف فعالة.
وتتحمل الخصيتان مسؤولية إنتاج النطاف(المني) Sperm وتحرير الهرمون الذكري ، التستوستيرون Testosterone.
يتحكم التستوستيرون بظهور الخصائص الجنسية الثانوية عند الذكر في مرحلة البلوغ، كجهارة الصوت وشعر الوجه والتغيرات التي تطرأ على القضيب والخصيتين وإنتاج النطاف.
بعد وصول الفتى الى مرحلة البلوغ، تبدأ خصيتاه بإنتاج النطاف بمعدل 125مليون نطفة كل يوم تقريباً.
تتجمع هذه النطاف في الخصيتين ثم تنتقل إلى شبكة أنبوبية ملتفة تدعى البربخ Epididymics ، حيث تنضج.
يصب البربخ في الأسهر Vas Deferens ومن هناك في القناتين الدافقتين Ejaculatory Ducts.
وخلال الجماع، تتقلص هاتان القناتان وتقذفان السائل المنوي عبر الإحليل بواسطة عملية تسمى القذف.
تُنقل النطاف في سائل تفرزه الحويصلات المنوية وغدة البروستات، وهذا السائل الذي يُعرف بالمني Semen ، غني بالمواد المغذية ويؤمن وسطاً فعالاً يساعد النطاف في البقاء على قيد الحياة بعد القذف.
تبقى النطاف نحو عشرين دقيقة دون حراك في مادة لزجة شبيهة بالهلام، بعد ذلك يصبح المني سائلاً، وتسبح فيه النطاف باتجاه هدفها النهائي-البيضة الأنثوية- حيث يحدث الإخصاب.
ترتبط العناصر الأخرى للجهاز التناسلي الذكري بالقضيب وتشمل الإحليل والقلفة Foreskin وحشفة القضيب Glans Penis.
أما الإحليل فهو الأنبوب الذي يُقذف من خلاله السائل المنوي أثناء  عملية الجماع، والذي يمر عبره أيضاً البول إلى خارج الجسم.
أما حشفة القضيب فهي إنتفاخ مخروطي الشكل يقع عند قمة القضيب، وعند الرجال غير المختونين تكون الحشفة محاطة بالقلفة المعلقة بعنق القضيب.
عند بلوغ عمر الثلاث سنوات تقريباً، تصبح القلفة عادةً قابلة للإرتداد الى الخلف حيث يمكن الكشف عن الحشفة، وهي حتى ذلك الوقت تكون متصلة بالحشفة، ويكون باطن القلفة مغطّى بغدد زهمية تفرز مادة تسمى اللّخن Smegma وهي مادة ينبغي إزالتها باستمرار عن طريق تنظيف القضيب بعناية وانتظام.

((أنظر الصورة أدناه))


Inga kommentarer:

Skicka en kommentar